محمد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعاً، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختري قال: أبطأت عن الحج فقال لي أبو عبدالله (عليه السلام): ما أبطأ بك عن الحج؟ فقلت: جعلت فداك تكفلت برجل فخفر بي بي (1)، فقال: مالك وللكفالات، أما علمت انها أهلكت القرون الاولى، ثم قال: إن قوما أذنبوا ذنوبا كثيرة فاشفقوا منها وخافوا خوفا شديدا فجاء آخرون فقالوا: ذنوبكم علينا، فأنزل الله عزّ وجلّ عليهم العذاب، ثمّ قال الله (2) تبارك وتعالى: خافوني واجترأتم عليّ.
وبإسناده عن أبي العباس الفضل بن عبد الملك أن الصادق (عليه السلام) قال له: ما منعك من الحج؟ قال: كفالة كفلت (1) بها، قال: ومالك وللكفالات، أما علمت أن الكفالة هي التي أهلكت القرون الاولى. وفي (الخصال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أبي الحسن الحذاء (2) قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول لابي العباس البقباق: ما منعك من الحج وذكر مثله (3). محمد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمد مثله (4).
وبإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن داود الرقي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: مكتوب في التوراة: كفالة ندامة غرامة.
وقد تقدم في أبواب فعل المعروف حديث إسماعيل بن خالد، عن أبي عبدالله، عن ابيه (عليه السلام) قال: يا بني اياكم والتعرض للحقوق، واصبروا على النوائب... الحديث.
المصادر
تقدم في الحديث 6 من الباب 10 من ابواب فعل المعروف.