محمد بن الحسن بإسناده عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن محمد بن قيس، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قضى أمير المؤمنين (عليه السلام) في رجل توفي وأوصى بماله كله أو أكثره، فقال له: الوصية ترد إلى المعروف غير فمن ظلم نفسه وأتى في وصيته المنكر والحيف (1) فإنها ترد إلى المعروف، ويترك لأهل الميراث ميراثهم... الحديث. ورواه الكليني عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، وعن علي بن إبراهيم، مثله (2). محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن عاصم بن حميد نحوه (3).
المصادر
التهذيب 9: 192 | 773، وأورده في الحديث 1 من الباب 9، وفي الحديث 3 من الباب 38 من هذه الابواب.
وبإسناده عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهم السلام) قال: من عدل في وصيته كان كمن تصدق بها في حياته ومن جار في وصيته لقى الله عزّ وجّل يوم القيامة وهو عنه معرض. ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن هارون بن مسلم مثله (1).
وبهذا الإسناد عن جعفر، عن أبيه (عليهما السلام) قال: قال علي (عليه السلام): الحيف في الوصية من الكبائر. ورواه الصدوق في (العلل) عن أبيه، عن الحميري، عن هارون (1)، وكذا الذي قبله. ورواه الحميري في (قرب الإسناد) (2) عن هارون بن مسلم، وكذا الذي قبله.