محمّد بن يعقوب، عن الحسين بن محمّد، عن عبدالله بن عامر، عن علي بن مهزيار، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن زيد الشحّام قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن وقت المغرب؟ فقال:إنّ جبرئيل أتى النبي (صلى الله عليه وآله) لكلّ صلاة بوقتين غير صلاة المغرب فإنّ وقتها واحد، وإنّ وقتها وجوبها. ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن مهزيار، مثله (1).
وبالإسناد عن حريز، عن زرارة والفضيل قالا: قال أبو جعفر (عليه السلام): إنّ لكلّ صلاة وقتين غير المغرب فإنّ وقتها واحد، ووقتها وجوبها، ووقت فوتها سقوط الشفق.
وعن علي بن محمّد ومحمّد بن الحسن جميعاً، عن سهل بن زياد، عن إسماعيل بن مهران قال: كتبت إلى الرضا (عليه السلام) ـ إلى أن قال ـ فكتب: كذلك الوقت غير أنّ وقت المغرب ضيّق، وآخر وقتها ذهاب الحمرة، مصيرها إلى البياض في أُفق المغرب. ورواه الشيخ بإسناده عن سهل بن زياد، مثله (1).
المصادر
الكافي 3: 281 | 16، أورد صدره في الحديث 20 الباب 4 والحديث 14 من الباب 17 من هذه الأبواب.
محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن محمّد بن يحيى الخثعمي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنّه قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يصلّي المغرب ويصلّي معه حيّ من الأنصار يقال لهم: بنو سلمة، منازلهم على نصف ميل، فيصلّون معه، ثمّ ينصرفون إلى منازلهم وهم يرون مواضع سهامهم. ورواه في (الأمالي): عن محمّد بن الحسن، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن محمّد بن أبي عمير، عن محمّد بن يحيى الخثعمي، مثله (1).
وفي (المجالس) عن أبيه، عن محمّد بن يحيى، عن سهل بن زياد، عن هارون بن مسلم، عن محمّد بن أبي عمير، عن علي بن إسماعيل، عن زيد الشحّام قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: من أخّر المغرب حتى تشتبك النجوم من غير علّة فأنا إلى الله منه بريء.
وفي (العلل): عن محمّد بن الحسن، عن الصفّـار، عن معاوية بن حكيم، عن عبدالله بن المغيرة، عن ابن مسكان، عن ليث، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا يؤثر على صلاة المغرب شيئاً إذا غربت الشمس حتى يصلّيها.
محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن النضر وفضالة، عن ابن سنان يعني عبدالله، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: وقت المغرب حين تجب الشمس إلى أن تشتبك النجوم.
المصادر
التهذيب 2: 39 | 123، والاستبصار 1: 276 | 1003، وأورده بتمامه في الحديث 5 من الباب 26 من هذه الأبواب.
وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن محمّد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن آديم بن الحّر قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: إنّ جبرئيل أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالصلوات كلّها فجعل لكلّ صلاة وقتين إلاّ المغرب، فإنّه جعل لها وقتاً واحداً.
وعنه، عن العباس بن معروف، عن عبدالله بن المغيرة، عن ذريح قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): إنّ أُناساً من أصحاب أبي الخطّاب يمسون بالمغرب حتى تشتبك النجوم؟ قال: أبرأ إلى الله ممّن فعل ذلك متعمّداً. وبإسناده عن الحسن بن محمّد بن سماعة، عن عبدالله بن جبلة، عن ذريح، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ، مثله (1).
المصادر
التهذيب 2: 33 | 102، والاستبصار 1: 268 | 970. وتقدم تمامه في الحديث 8 الباب 10 من هذه الأبواب.
وعنه، عن جعفر بن سماعة، عن إبراهيم بن عبدالحميد، عن الصباح بن سيّابة وأبي أسامة قالا: سألوا الشيخ (عليه السلام) عن المغرب فقال بعضهم: جعلني الله فداك، ننتظر حتى يطلع كوكب؟ فقال: خطابيّة؟! إنّ جبرئيل نزل بها على محمّد (صلى الله عليه وآله) حين سقط القرص.
وعنه، عن حسين (1) بن حمّاد بن عديس، عن إسحاق بن عمّار، عن القاسم بن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: ذكر أبو الخطّاب، فلعنه، ثمّ قال: إنّه لم يكن يحفظ شيئاً حدّثته، إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) غابت له الشمس في مكان كذا وكذا، وصلّى المغرب بالشجرة وبينهما ستّة أميال، فأخبرته بذلك في السفر فوضعه في الحضر.
بإسناده عن أحمد بن محّمد، عن محمّد بن أبي الصهبان، عن عبدالرحمن بن حمّاد، عن إبراهيم بن عبدالحميد، عن أبي أُسامة الشحّام قال: قال رجل لأبي عبدالله (عليه السلام): أُؤخّر المغرب حتى تستبين النجوم؟ قال: فقال: خطابيّة؟! إنّ جبرئيل نزل بها على محمّد (صلى الله عليه وآله) حين سقط القرص. وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن محمّد بن أبي الصهبان، مثله (1). ورواه الكشّي في كتاب (الرجال): عن حمدويه وإبراهيم ابني نصير، عن الحسين بن موسى، عن إبراهيم بن عبد الحميد (2). ورواه الصدوق في (العلل) عن أبيه، عن سعد، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبدالحميد، مثله (3).
وبإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن سعيد بن جناح، عن بعض أحصابنا (1)، عن الرضا (عليه السلام) قال: إنّ أبا الخطّاب قد كان أفسد عامّة أهل الكوفة، وكانوا لا يصلّون المغرب حتى يغيب الشفق، وإنّما ذلك للمسافر والخائف ولصاحب الحاجة.
المصادر
التهذيب 2: 33 | 99، والاستبصار 1: 268 | 968.
الهوامش
1- ورد في هامش المخطوط ما نصه «الظاهر أن المراد بعض أصحابنا هو معمر بن خلاد كما يأتي، ويحتمل كونه غيره. (منه قدّه)».
وعنه، عن محمّد بن أبي حمزة، عمّن ذكره، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ملعون من أخّر المغرب طلب فضلها. ورواه الصدوق في (العلل) عن أبيه ومحمّد بن الحسن، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد، عن أحمد بن محمد، عن علي بن أحمد، عن محمّد بن أبي حمزة، مثله (1).
محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّي في كتاب (الرجال): عن محمّد بن مسعود يعني العيّاشي، عن علي بن الحسن يعني ابن فضّال، عن معمر بن خلاّد قال: قال أبو الحسن (عليه السلام): إنّ أبا الخطّاب أفسد أهل الكوفة فصاروا لا يصلّون المغرب حتى يغيب الشفق ولم يكن ذلك، إنّما ذاك للمسافر وصاحب العلّة.
وعنه (1)، عن أبن المغيرة، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد، عن حريز، عن زرارة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: أمّا أبو الخطّاب فكذب وقال: إنّي أمرته أن لا يصلي هو وأصحابه المغرب حتى يروا كوكب كذا يقول له: القيداني، والله انّ ذلك الكوكب ما أعرفه.
المصادر
رجال الكشي 2: 494 | 407.
الهوامش
1- ورد في هامش المخطوط ما نصه:» ضمير (عنه) راجع الى محمد بن مسعود العياشي، لا الى الكشي وهو ظاهر (منه قدّه)».
عبدالله بن جعفر في (قرب الإسناد): عن السندي بن محمّد، عن صفوان بن مهران الجمّال قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): إنّ معي شبه الكرش المنشور، فأُؤخّر صلاة المغرب حتى عند غيبوبة الشفق ثمّ أصلّيهما جميعاً يكون ذلك أرفق بي؟ فقال: إذا غاب القرص فصلّ المغرب، فإنّما أنت ومالك لله. وعن محمّد بن خالد الطيالسي، عن صفوان، مثله (1).