محمّد بن يعقوب، عن علي بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن عبدالله بن سنان قال: شهدت صلاة (1) المغرب ليلة مطيرة في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فحين كان تقريباً من الشفق ثاروا (2) وأقاموا الصلاة فصلّوا المغرب، ثمّ أمهلوا الناس حتّى صلّوا ركعتين ثمّ قام المنادي في مكانه في المسجد فأقام الصلاة فصلّوا العشاء ثم انصرف الناس إلى منازلهم، فسألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن ذلك؟ فقال: نعم قد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) عمل بهذا.
وعنه، الفضل بن محمّد، عن أبي (1) يحيى بن أبي زكريّا، عن الوليد بن أبان، عن صفوان الجمّال قال: صلّى بنا أبو عبدالله (عليه السلام) الظهر والعصر عندما زالت الشمس بأذان وإقامتين، وقال: إني على حاجة فتنفّلوا. محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله (2).
المصادر
الكافي 3: 287 | 5.
الهوامش
1- كتب المصنف على كلمة (أبي) علامة نسخة، وهي لم ترد في المصدرين.
وبإسناده عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد، عن الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صل الله عليه وآله) إذا كان في سفرٍ أو عجّلت به حاجة يجمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء الآخرة، قال: وقال أبو عبدالله (عليه السلام): لا بأس أن تعجّل العشاء الآخرة في السفر قبل أن يغيب الشفق. ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم، مثله (1).
المصادر
التهذيب 3: 233 | 609, وتقدم ذيله في الحديث 4 الباب 22 من هذه الأبواب.
الحسن بن محمّد الطوسي في (المجالس) وهي (الأمالي) عن أبيه، عن محمّد بن محمّد بن مخلد، عن عثمان بن أحمد، عن الحسن بن مكرم، عن عثمان بن عمر، عن سفيان، عن عمرو بن دينار، عن أبي الطفيل، عن معاذ بن جبل أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء عام تبوك.
عبدالله بن جعفر الحميري في (قرب الإسناد): عن محمّد بن عيسى، عن عبدالله بن ميمون القداح، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، (عليهما السلام) أنه كان يأمر الصبيان يجمعون بين الصلاتين: الأولى والعصر، والمغرب والعشاء، يقول: ما داموا على وضوء قبل أن يشتغلوا.
وعن الحسن بن ظريف، عن الحسين بن علوان، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن علي (عليهم السلام). قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يجمع بين المغرب والعشاء في الليلة المطيرة، فعل مراراً.
محمّد بن مكّي الشهيد في (الذكرى) نقلاً من كتاب عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان في السفر يجمع بين المغرب والعشاء والظهر والعصر، إنّما يفعل ذلك إذا كان مستعجلاً. قال: وقال: (عليه السلام): وتفريقهما أفضل.