محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن ألبان الإبل، والبقر، والغنم، وأبوالها، ولحومها؟ فقال: لا توضأ منه، الحديث. محمد بن الحسن بإسناده، عن محمد بن يعقوب، مثله (1).
المصادر
الكافي 3: 57|2، ويأتي بتمامه في الحديث 5 من الباب 9، وقطعة منه في الحديث 6 من الباب 7 من أبواب النجاسات
وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن النضر، عن هشام بن سالم، عن سليمان بن خالد قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام): هل يتوضأ من الطعام، أو شرب اللبن، ألبان البقر، والإبل، والغنم، وأبوالها، ولحومها؟ فقال: لا يتوضأ منه.
وبإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن بكير بن أعين قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن الوضوء مما غيرت النار؟ فقال: ليس عليك فيه وضوء، إنما الوضوء مما يخرج، ليس مما يدخل.
عن أحمد بن الحسن بن علي، عن عمرو بن سعيد، عن مصدق بن صدقة، عن عمار الساباطي قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن رجل توضأ، ثم أكل لحما، وسمنا (1)، هل له أن يصلي من غير أن يغسل يده؟ قال: نعم، وإن كان لبنا لم يصل حتى يغسل يده، ويتمضمض، وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يصلي وقد أكل اللحم من غيرأن يغسل يده، وإن كان (2) لبنا لم يصل حتى يغسل يده، ويتمضمض.
محمد بن علي بن الحسين فى (العلل): عن أبيه ومحمد بن الحسن، عن محمد بن يحيى، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن محمد بن أورمه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر وعبد الرحمن بن أبي نجران، عن مثنى الحناط، عن منصور بن حازم، عن سعيد بن أحمد، عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): توضؤوا مما يخرج منكم (1)، ولا توضؤوا (2) مما يدخل، فإنه يدخل طيبا ويخرج خبيثا.