محمد بن الحسن بإسناده عن علي بن مهزيار، عن بعض أصحابنا، عن إسماعيل بن جابر أن أبا عبدالله (عليه السلام) كان يؤذن ويقيم غيره وقال: كان يقيم وقد أذن غيره. ورواه الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن مهزيار، مثله (1).
وبإسناده عن أحمد بن محمد، عن البرقي، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر، عن أبيه، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان إذا دخل المسجد وبلال يقيم الصلاة جلس.
وفي (عيون الأخبار): عن الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي، عن فرات بن إبراهيم بن فرات، عن محمد بن أحمد بن علي الهمداني، عن العباس بن عبدالله البخاري، عن محمد بن قاسم بن إبراهيم، عن عبد السلام بن صالح الهروي، عن علي بن موسى الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما عرج بي إلى السماء أذن جبرئيل مثنى مثنى، وأقام مثنى مثنى، ثم قال لي تقدم يا محمد ـ الى أن قال ـ فتقدمت وصليت بهم ولا فخر.
المصادر
عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 1: 263، وأورده أيضاً في الحديث 17 من الباب 19 من هذه الأبواب.
وفي (العلل): عن عبدالواحد بن محمد بن عبدوس، عن علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن هشام ابن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لما اسري برسول الله (صلى الله عليه وآله) وحضرت الصلاة أذن جبرئيل وأقام الصلاة، فقال: يا محمد تقدم، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): تقدم يا جبرئيل، فقال له: إنا لا نتقدم على الآدميين منذ امرنا بالسجود لآدم.
وعن أحمد بن الحسن القطان، عن الحسن بن علي السكري، عن محمد بن زكريا الغلابي، عن عمر بن عمران، عن عبيدالله بن موسى العبسي، عن جبلة المكي، عن طاوس اليماني، عن ابن عباس ـ في حديث ـ قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما عرج بي إلى السماء الرابعة أذن جبرئيل وأقام ميكائيل ثم قيل لي: ادن يا محمد، فتقدمت فصليت بأهل السماء الرابعة.