محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن أبي عبد الله، رفعه عن عبد العزيز بن المهتدي قال: سألت الرضا (عليه السلام) عن التوحيد؟ فقال: كلّ من قرأ (قل هو الله أحد) وآمن بها فقد عرف التوحيد، قلت: كيف يقرؤها؟ قال: كما يقرأ الناس، وزاد فيها: كذلك الله ربّي، كذلك الله ربّي. ورواه الصدوق في كتاب (التوحيد): عن علي بن أحمد بن محمّد بن عمران الدقاق، عن محمّد بن أبي عبد الله الكوفي، عن محمّد بن إسماعيل البرمكي، عن الحسين بن الحسن، عن بكر بن زياد، عن عبد العزيز ابن المهتدي، عن الرضا (عليه السلام)، مثله (1).
محمّد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد، عن صفوان، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث ـ أنّ أبا جعفر (عليه السلام) كان يقرأ (قل هو الله أحد) فإذا فرغ منها قال: كذلك الله، أو كذلك الله ربّي.
المصادر
التهذيب 2: 126|481، أورد ذيله في الحديث 2 من الباب 56 من هذه الأبواب.
وباسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن الحسن (1)، عن عمرو بن سعيد، عن مصدّق، عن عمّار بن موسى، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث قال: الرجل إذا قرأ (والشمس وضحيها) فيختمها يقول: صدق الله وصدق رسوله، والرجل إذا قرأ (ءالله خير أمّا يشركون) (2) يقول: الله خير، الله خير، الله أكبر، وإذا قرأ (ثمّ الذين كفروا بربّهم يعدلون) (3) أن يقول: كذب العادلون بالله، والرجل إذا قرأ (الحمد لله الذي لم يتّخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له وليّ من الذلّ وكبّره تكبيراً) (4) أن يقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر، قلت: فان لم يقل الرجل شيئاً من هذا اذا قرأ؟ قال: ليس عليه شيء.
المصادر
التهذيب 2: 297|1195، أورد صدره في الحديث 4 من الباب 30 من هذه الأبواب.
وباسناده عن علي بن مهزيار، عن محمّد بن يحيى الخزّاز، عن حمّاد بن عثمان قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: يستحبّ أن يقرأ في دبر الغداة يوم الجمعة، الرحمن، ثم تقول كلّما قلت (فبأيّ آلاء ربّكما تكذّبان) (1) قلت: لا بشيء من آلائك ربّ اُكذّب.
المصادر
التهذيب 3: 8|25، أورده عنه، وعن الكافي والمقنعة في الحديث 1 من الباب 54 من أبواب صلاة الجمعة.
محمّد بن علي بن الحسين (في الخصال) باسناده الآتي (1) عن عليّ (عليه السلام) في حديث الأربعمائة قال: إذا فرغتم (2) من المسبّحات الأخيرة فقولوا: سبحان الله الأعلى إذا قرأتم (إن الله وملائكته يصلّون على النبيّ) (3) فصلّوا عليه في الصلاة كنتم أو في غيرها، إذا قرأتم (والتين) فقولوا في آخرها: ونحن على ذلك من الشاهدين، إذا قرأتم (قولوا آمنّا بالله) (4) فقولوا: آمنّا بالله، حتّى تبلغوا الى قوله: (مسلمون).
وفي (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن سعد، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن هشام، أو بعض أصحابنا عمّن حدّثه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة الرحمن فقال عند كلّ فبأيّ آلاء ربّكما تكذّبان: لا بشيء من آلائك ربِّ اُكذّب، فان قرأها ليلاً ثمّ مات مات شهيداً، وان قرأها نهاراً ثمّ مات مات شهيداً.
وعن أبيه، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد، عن محمّد ابن حسان، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن علي بن شجرة، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: اذا قرأتم (تبّت يدا أبي لهب) فادعوا على أبي لهب فانّه كان من المكذّبين الذين يكذّبون بالنبيّ (صلّى الله عليه وآله) وبما جاء به من عند الله.
وفي (عيون الأخبار): عن تميم بن عبد الله بن تميم، عن أبيه، عن أحمد بن علي الأنصاري، عن رجاء بن أبي الضحّاك، عن الرضا (عليه السلام) في حديث أنّه كان إذا قرأ (قل هو الله أحد) قال سرّاً: (هو الله أحد)، فاذا فرغ منها قال: كذلك الله ربّنا ثلاثاً وكان إذا قرأ سورة الجحد قال في نفسه سرّاً: (يا أيّها الكافرون)، فإذا فرغ منها قال: الله ربّي وديني الإسلام ثلاثاً، وكان إذا قرأ (والتين والزيتون) قال عند الفراغ منها: بلى وأنا على ذلك من الشاهدين وكان إذا قرأ (لا اُقسم بيوم القيامة) قال عند الفراغ منها: سبحانك اللهمّ وبلى إلى أن قال: ـ وكان إذا فرغ من (الفاتحة) قال: الحمد لله ربّ العالمين، وإذا قرأ (سبّح اسم ربّك الأعلى) قال سرّاً: سبحان ربّي الأعلى وإذا قرأ (يا أيّها الذين آمنوا) قال: لبّيك اللهمّ لبّيك سرّاً، الحديث.
الفضل بن الحسن الطبرسي في (مجمع البيان) عن الفضيل بن يسار قال: أمرني أبو جعفر (عليه السلام) أن أقرأ (قل هو الله أحد) وأقول اذا فرغت منها: كذلك الله ربّي ثلاثاً.
وعن داود بن الحصين، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا قرأت (قل يا أيّها الكافرون) فقل: يا أيّها الكافرون، وإذا قلت (لا أعبد ما تعبدون) فقل: أعبد الله وحده وإذا قلت: (لكم دينكم ولي دين) فقل: ربّي الله وديني الإسلام.
وعن البراء بن عازب قال: لمّا نزلت هذه الآية (أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى) (1)، قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): سبحانك اللهمّ وبلى. وهو المروي عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام).
المصادر
مجمع البيان 5: 402.
الهوامش
1- القيامة 75: 40.تقدّم ما يدل على ذلك في الحديث 11 من الباب 1 من أبواب أفعال الصلاة، وتقدم ما يدل على استحباب التحميد بعد الحمد في الباب 17 من هذه الأبواب، وعلى سؤال الرحمة والاستعاذة عند آية الوعد والوعيد في الباب 18، ويأتي ما يدل على ذلك في الحديث 2 و8 من الباب 3، وفي الأحاديث 3 و4 و5 و7 من الباب 27 من أبواب قراءة القرآن.