محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمّد، عن صفوان الجمّال قال: صلّيت خلف أبي عبد الله (عليه السلام) أيّاماً فكان إذا كانت صلاة لا يجهر فيها جهرببسم الله الرحمن الرحيم وكان يجهر في السورتين جميعاً.
وعن أحمد بن محمّد الكوفي، عن علي بن الحسن بن علي، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن هارون، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال لي: كتموا بسم الله الرحمن الرحيم فنعم والله الأسماء كتموها، كان رسول الله (صلّى الله عليه واله) إذا دخل إلى منزله واجتمعت عليه قريش يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، ويرفع بها صوته، فتولي قريش فراراً فأنزل الله عزّ وجلّ في ذلك: (وإذا ذكرت ربّك في القران وحده ولّوا على أدبارهم نفورا) (1).
المصادر
الكافي 8: 266|387، وأورد صدره في الحديث 7 من الباب 11 من هذه الأبواب.
محمّد بن الحسن باسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، (عن محمّد بن الحسين) (1) عن عبد الصمد بن محمّد، عن حنان بن سدير قال: صلّيت خلف أبي عبد الله (عليه السلام) فتعوّذ باجهار ثمّ جهر ببسم الله الرحمن الرحيم. ورواه الحميري في (قرب الإسناد): عن محمّد بن عبد الحميد وعبد الصمد بن محمّد جميعاً، مثله، إلاّ أنّه قال: صلّيت المغرب (2).
المصادر
التهذيب 2: 289|1158، أورده أيضاً في الحديث 5 و 6 من الباب 57 من هذه الأبواب.
وبإسناده عن أحمد بن محمّد، عن ابن أبي نجران، عن صباح الحذاء، عن رجل، عن أبي حمزة قال: قال علي بن الحسين (عليه السلام): يا ثمالي، إنّ الصلاة اذا أقيمت جاء الشيطان إلى قرين الإِمام فيقول: هل ذكر ربّه؟ فان قال: نعم، ذهب وإن قال: لا، ركب على كتفيه، فكان إمام القوم حتى ينصرفوا، قال: فقلت: جعلت فداك، ليس يقرأون القرآن؟ قال: بلى، ليس حيث تذهب يا ثمالي، إنّما هو الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم.
محمّد بن علي بن الحسين في (الخصال) باسناده الآتي (1) عن الأعمش، عن جعفر بن محمّد (عليهما السلام) في حديث شرايع الدين قال: والاجهار ببسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة واجب.
وفي (عيون الأخبار) بأسانيد تأتي (1) عن الفضل بن شاذان، عن الرضا (عليه السلام) في كتابه إلى المأمون قال: والإجهار ببسم الله الرحمن الرحيم في جميع الصلوات سنّة.
الحسن بن محمّد الطوسي في مجالسه عن أبيه، عن أبي عمر بن مهدي، عن أحمد، عن الحسن بن علي بن عفّان، عن أبي حفص الصائغ قال: صلّيت خلف جعفر بن محمّد (عليه السلام) فجهر ببسم الله الرحمن الرحيم.