باب ما يستحبّ القراءة به في الفرائض من السور والطوال والمتوسطات والقصار
المسار الصفحة الرئيسة » مكتبة الكتب » وسائل الشيعة » كتاب الصلاة » أبواب القراءة في الصلاة » باب ما يستحبّ القراءة به في الفرائض من السور والطوال والمتوسطات والقصار

7494. 

قائمة المحتويات محمّد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن أبان، عن (1) عيسى بن عبد الله القمّي، عن أبي عبد الله (عليه السلام): قال: كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يصلّي الغداة بـ (عمّ يتساءلون) و (هل أتاك حديث الغاشية) و (لا اُقسم بيوم القيامة) وشبهها، وكان يصلّي الظهر بـ (سبّح اسم) (والشّمس وضحاها) و (هل أتاك حديث الغاشية) وشبهها وكان يصلّي المغرب بـ (قل هو الله أحد) و (إذا جاء نصر الله والفتح) و (إذا زلزلت)، وكان يصلّي العشاء الآخرة بنحو ما يصلّي في الظهر، والعصر بنحو من المغرب.

المصادر

التهذيب 2: 95|355.

الهوامش

1- في المصدر: بن.

7495. 

قائمة المحتويات وعنه، عن علي بن الحكم، عن أبي أيّوب الخرّاز، عن محمّد بن مسلم ـ في حديث ـ قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أيّ السور تقرأ في الصلوات؟ قال: أمّا الظهر والعشاء الآخرة تقرأ فيهما سواء، والعصر والمغرب سواء، وأمّا الغداة فأطول، وأمّا الظهر والعشاء الآخرة فـ (سبّح اسم ربّك الأعلى) (والشمس وضحاها) ونحوها (1)، وأمّا العصر والمغرب فـ (إذا جاء نصر الله) و (ألهكم التّكاثر) ونحوها (2)، وأمّا الغداة فـ (عمّ يتساءلون) و (هل أتاك حديث الغاشية) و (لا اُقسم بيوم القيامة) و (هل أتى على الإنسان حين من الدهر).

المصادر

التهذيب 2: 95|354، أورد صدره في الحديث 5 من الباب 70 من هذه الأبواب.

الهوامش

1- في المصدر: نحوهما.
2- في المصدر: نحوهما.

7496. 

قائمة المحتويات محمد بن علي بن الحسين قال: أفضل ما يقرأ في الصلوات (1) في اليوم والليلة في الركعة الاُولى الحمد و (إنّا أنزلناه) وفي الثانية الحمد و (قل هو الله أحد) إلاّ في صلاة العشاء الاّخرة ليلة الجمعة، فإنّ الأفضل أن يقرأ في الاُولى منها الحمد وسورة الجمعة وفي الثانية الحمد وسبّح [اسم] (2)، وفي صلاة الغداة والظهر والعصر يوم الجمعة في الاُولى الحمد وسورة الجمعة وفي الثانية الحمد وسورة المنافقين ـ إلى أن قال ـ وفي صلاة الغداة يوم الاثنين ويوم الخميس في الركعة الاُولى الحمد و (هل أتى على الإنسان) وفي الثانية الحمد و (هل أتاك حديث الغاشية)، فانّ من قرأهما في صلاة الغداة يوم الإثنين ويوم الخميس وقاه الله شرّ اليومين.
قال: وحكى من صحب الرضا (عليه السلام) إلى خراسان لمّا اُشخص إليها أنه كان يقرأ في صلاته بالسور التي ذكرناها (3).

المصادر

الفقيه 1: 201|922.

الهوامش

1- في المصدر: الصلاة.
2- أثبتناه من المصدر.
3- الفقيه 1: 202|923.