محمّد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد، عن صفوان، عن أبي أيّوب، وباسناده (1) عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبي أيّوب الخرّاز، عن محمّد بن مسلم قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): القراءة في الصلاة فيها شيء موقت؟ قال: لا، إلاّ الجمعة تقرأ فيها بالجمعة والمنافقين. ورواه الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس ابن عبد الرحمن، عن أبي أيّوب، مثله (2).
المصادر
التهذيب 3: 6|15، وأورده في الحديث 5 من الباب 70 من هذه الأبواب.
وعن الحسين بن سعيد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) اقرأ في ليلة الجمعة الجمعة و (سبّح اسم ربّك الأعلى)، وفي الفجر سورة الجمعة و (قل هو الله أحد) وفي الجمعة سورة الجمعة والمنافقين. ورواه الكليني، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد ومحمّد بن الحسين، عن عثمان بن عيسى، مثله (1).
المصادر
التهذيب 3: 6|14، للحديث باسناده الثاني ذيل تقدم في الحديث 2 من الباب 48 من هذه الأبواب.
وعنه، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز وربعي رفعاه إلى أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا كانت ليلة الجمعة تستحب أن يقرأ في العتمة سورة الجمعة و (إذا جاءك المنافقون) وفي صلاة الصبح مثل ذلك، وفي صلاة الجمعة مثل ذلك، وفي صلاة العصر مثل ذلك.
وعنه، عن القاسم بن محمّد الجوهري، عن سلمة بن حيّان، عن أبي الصباح الكناني قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إذا كان ليلة الجمعة فاقرأ في المغرب سورة الجمعة و (قل هو الله أحد) وإذا كان في العشاء (1) الآخرة فاقرأ سورة الجمعة و (سبّح اسم ربّك الأعلى) فإذا كان صلاة (2) الغداة يوم الجمعة فاقرأ سورة الجمعة و (قل هو الله أحد)، فاذا كان صلاة الجمعة فاقرأ سورة الجمعة والمنافقين، وإذا كان صلاة العصر يوم الجمعة فاقرأ بسورة الجمعة و (قل هو الله أحد).
محمّد بن علي بن الحسين قال: حكى من صحب الرضا (عليه السلام) إلى خراسان لمّا اُشخص إليها أنّه كان يقرأ في العشاء الآخرة ليلة الجمعة في الأولى منها الحمد وسورة الجمعة، وفي الثانية الحمد و (سبّح اسم)، وفي صلاة الغداة والظهر والعصر في الاُولى الحمد وسورة الجمعة، وفي الثانية الحمد وسورة المنافقين.
وفي (العلل) عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن يعقوب ابن يزيد، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) ـ في حديث طويل يقول ـ: اقرأ سورة الجمعة والمنافقين فان قراءتهما سنّة يوم الجمعة في الغداة والظهر والعصر، ولا ينبغي لك أن تقرأ بغيرهما في صلاة الظهر يعني يوم الجمعة إماماً كنت أو غير إمام.
وفي (الخصال) باسناده عن علي (عليه السلام) في ـ حديث الأربعمائة ـ قال: القنوت في صلاة الجمعة قبل الركوع (1) ويقرأ في الاُولى الحمد والجمعة، وفي الثانية الحمد والمنافقين.
وفي (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن أحمد، عن محمّد بن حسان، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن ابن علي، عن سيف بن عميرة، عن منصور بن حازم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الواجب على كلّ مؤمن إذا كان لنا شيعة أن يقرأ في ليلة الجمعة بالجمعة و (سبّح ربّك الأعلى)، وفي صلاة الظهر بالجمعة والمنافقين، فاذا فعل ذلك فكأنّما يعمل بعمل رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وكان جزاؤه وثوابه على الله الجنّة.
عبد الله بن جعفر في (قرب الإسناد): عن عبد الله بن الحسن، عن علي بن جعفر، عن أخيه قال: قال: يا علي، بما تصلّي في ليلة الجمعة؟ قلت: بسورة الجمعة و (إذا جاءك المنافقون) فقال: رأيت أبي يصلّي ليلة الجمعة بسورة الجمعة و (قل هو الله أحد) وفي الفجر بسورة الجمعة و (سبّح اسم ربّك الأعلى) وفي الجمعة بسورة الجمعة و (إذا جاءك المنافقون).
محمّد بن يعقوب، عن الحسين بن محمّد، عن عبدالله بن عامر، عن علي بن مهزيار، عن فضالة بن أيّوب، عن الحسين بن أبي حمزة قال: قلت: لأبي عبد الله (عليه السلام) بما أقرأ في صلاة الفجر في يوم الجمعة؟ فقال: اقرأ في الاُولى بسورة الجمعة وفي الثانية بـ (قل هو الله أحد) ثمّ اقنت حتّى يكونا سواء.