محمّد بن يعقوب، عن جماعة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا قرأت شيئاً من العزائم التي يسجد فيها فلا تكبّر قبل سجودك، ولكن تكبّر حين ترفع رأسك، والعزائم أربعة: حم السجدة، وتنزيل، والنجم، واقرأ باسم ربّك.
وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمّد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير (1)، قال: قال: إذا قرىء شيء من العزائم الأربع فسمعتها فاسجد، وإن كنت على غير وضوء، وإن كنت جنباً، وإن كانت المرأة لا تصلّي، وسائر القرآن أنت فيه بالخيار إن شئت سجدت وإن شئت لم تسجد. محمّد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد، مثله (2)، وكذا الذي قبله.
المصادر
الكافي 3: 318|2، أورده أيضاً في الحديث 2 من الباب 36 من أبواب الحيض.
الهوامش
1- في نسخة: عن أبي عبد الله (عليه السلام). (في هامش المخطوط).
وباسناده عن أحمد بن محمّد، عن موسى بن القاسم، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر (عليهما السلام) قال: سألته عن إمام قرأ السجدة فاحدث قبل أن يسجد، كيف يصنع؟ قال: يقدّم غيره فيتشهّد ويسجد وينصرف هو وقد تمّت صلاتهم. ورواه الحميري في (قرب الإسناد): عن عبد الله بن الحسن، عن علي بن جعفر، نحوه (1).
المصادر
التهذيب 2: 293|1178، أورده أيضاً في الحديث 5 من الباب 40 من أبواب القراءة وفي الحديث 3 من الباب 72 من أبواب الجماعة.
محمّد بن إدريس في آخر (السرائر) نقلاً من نوادر أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن عبد الله بن المغيرة، عن عبد الله بن سنان، عن الوليد بن صبيح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ السجدة وعنده رجل على غير وضوء قال: يسجد.
محمّد بن علي بن الحسين في (الخصال): عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمّد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن داود بن سرحان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إنّ العزائم أربع: اقرأ باسم ربّك الذي خلق، والنجم، وتنزيل السجدة، وحم السجدة.
وعن عبدالله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: العزائم: الم تنزيل، وحم السجدة، والنجم، واقرأ باسم ربّك، وما عداها في جميع القرآن مسنون وليس بمفروض.
جعفر بن الحسن المحقّق في (المعتبر) نقلاً من (جامع البزنطي): عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) فيمن يقرأ السجدة من القرآن من العزائم فلا يكبّر حين (1) يسجد ولكن يكبّر حين (2) يرفع رأسه.