باب جواز تأخير التعقيب وسجدة الشكر عن نوافل المغرب وتقديمهما عليها، واستحباب اختيار تقديمهما على النوافل
المسار الصفحة الرئيسة » مكتبة الكتب » وسائل الشيعة » كتاب الصلاة » أبواب التعقيب وما يناسبه » باب جواز تأخير التعقيب وسجدة الشكر عن نوافل المغرب وتقديمهما عليها، واستحباب اختيار تقديمهما على النوافل

8512. 

قائمة المحتويات محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن الصفار، عن محمّد بن عيسى، عن حفص الجوهري قال: صلّى بنا أبو الحسن علي بن محمّد (عليه السلام) صلاة المغرب فسجد سجدة الشكر بعد السابعة، فقلت له: كان آباؤك يسجدون بعد الثلاثة؟! فقال: ما كان أحد من آبائي يسجد إلاّ بعد السبعة.

المصادر

التهذيب 2: 114|426.

8513. 

قائمة المحتويات وبإسناده عن محمّد بن علي بن بابويه، عن محمّد بن الحسن، عن الصفّار، عن العباس بن معروف، عن سعدان بن مسلم، عن جهم بن أبي جهيمة (1) قال: رأيت أبا الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) وقد سجد بعد الثلاث ركعات من المغرب، فقلت له: جعلت فداك، رأيتك سجدت بعد الثلاث؟ قال: ورأيتني؟ فقلت: نعم، قال: فلا تدعها فإنّ الدعاء فيها مستجاب.
ورواه الصدوق بإسناده عن جهم بن أبي جهم، مثله (2).
وبإسناده عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن الصفّار، مثله (3).
قال الشيخ: هذا محمول على الاستحباب، والأوّل على الجواز.

المصادر

التهذيب 2: 114|427.

الهوامش

1- في المصدر: جهم.
2- الفقيه 1: 217|967.
3- الاستبصار 1: 347|1309.

8514. 

قائمة المحتويات أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في (الاحتجاج): عن محمّد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن صاحب الزمان (عليه السلام)، أنه كتب إليه يسأله عن سجدة الشكر بعد الفريضة، فإنّ بعض أصحابنا ذكر أنّها بدعة، فهل يجوز أن يسجدها الرجل بعد الفريضة؟ وإن جاز، ففي صلاة المغرب هي بعد الفريضة أو بعد الأربع ركعات النافلة؟ فأجاب (عليه السلام): سجدة الشكر من ألزم السنن وأوجبها، ولم يقل: إن هذه السجدة بدعة، إلاّ من أراد أن يحدث في دين الله بدعة، فأمّا الخبر المروي فيها بعد صلاة المغرب والاختلاف في أنّها بعد الثلاث أو بعد الأربع فإنّ فضل الدعاء والتسبيح بعد الفرائض على الدعاء بعد النوافل كفضل الفرائض على النوافل، والسجدة دعاء وتسبيح، فالأفضل أن يكون بعد الفرض، وإن جعلت بعد النوافل أيضاً جاز.

المصادر

الاحتجاج: 486.

8515. 

قائمة المحتويات محمّد بن محمّد بن النعمان المفيد في (الإرشاد) عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام)، أنّه لمّا تزوّج بنت المأمون وحملها قاصداً إلى المدينة صار إلى شارع باب الكوفة والناس معه يشيّعونه، فانتهى إلى دار المسيّب عند مغيب الشمس، فنزل ودخل المسجد، وكان في صحنه نبقة لم تحمل بعد، فدعا بكوز فيه ماء فتوضّأ في أصل النبقة، وقام فصلّى بالناس صلاة المغرب، فقرأ في الأولى (الحمد) و (إذا جاء نصر الله والفتح)، وقرأ في الثانية (الحمد) و (قل هو الله أحد)، وقنت قبل ركوعه فيها، وصلّى الثالثة، وتشهّد وسلّم، ثمّ جلس هنيئة يذكر الله وقام من غير أن يعقّب، فصلّى النوافل أربع ركعات وعقّب بعدها، وسجد سجدتي الشكر، ثمّ خرج، فلمّا انتهى الناس إلى النبقة رآها الناس وقد حملت حملاً جنياً (1) فتعجّبوا من ذلك، وأكلوا منها فوجدوه نبقاً حلواً لاعجم (2) له، فودّعوه ومضى.

المصادر

الارشاد: 323.

الهوامش

1- وفي نسخة: حسناً (هامش المخطوط).
2- العَجَم: بالتحريك النوى وكل ما كان في جوف ماكول كالرطب وما أشبهه (الصحاح 5: 1980 هامش المخطوط).