محمّد بن يعقوب، عن علي بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن ابن أسباط، عن إبراهيم بن أبي البلاد قال: صلّيت خلف الرضا (عليه السلام) في المسجد الحرام صلاة الليل، فلمّا فرغ جعل مكان الضجعة سجدة. محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله (1).
وبإسناده عن سعد بن عبد الله، عن محمّد بن الحسن، عن أيّوب بن نوح، عن الحسين بن عثمان، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: يجزيك من الاضطجاع بعد ركعتي الفجر القيام والقعود والكلام بعد ركعتي الفجر.
وبإسناده عن أحمد، عن موسى بن القاسم وأبي قتادة، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى (عليه السلام)، قال: سألته عن رجل نسي أن يضطجع على يمينه بعد ركعتي الفجر فذكر حين أخذ في الاقامة، كيف يصنع؟ قال: يقيم ويصلّي ويدع ذلك فلا بأس. ورواه علي بن جعفر في كتابه (1).
ورواه الحميري في (قرب الإسناد): عن عبد الله بن الحسن، عن علي بن جعفر، عن أخيه، مثله، وزاد: قال: وسألته عن الرجل، هل يصلح له أن يتكلّم إذا سلّم في الركعتين قبل الفجر قبل أن يضطجع على يمينه؟ قال: نعم (1). وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن أحمد، مثله (2).
وعنه، عن محمّد بن عبد الحميد، عن محمّد بن عمر بن يزيد، عن محمّد بن عذافر، عن عمر بن يزيد قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إن خفت الشهرة في التكأة فقد يجزيك أن تضع يدك على الأرض ولا تضطجع، وأومأ بأطراف أصابعه من كفّه اليمنى فوضعها في الأرض قليلاً، وحكى أبو جعفر (عليه السلام) ذلك.
محمّد بن علي بن الحسين قال: افصل بين ركعتي الفجر وبين الغداة باضطجاع، ويجزيك التسليم، فقد قال الصادق (عليه السلام): أي قطع أقطع من السلام؟! وفي نسخة: التسليم.
عبد الله بن جعفر في (قرب الاسناد): عن محمّد بن الحسين، عن إبراهيم بن أبي البلاد قال: صلّى أبو الحسن الأوّل (عليه السلام) صلاة الليل في المسجد الحرام وأنا خلفه، فصلّى الثمان وأوتر، وصلّى الركعتين، ثمّ جعل مكان الضجعة سجدة.