باب استحباب الصلاة على محمّد وآله، والتسبيح والاستغفار مـائة مائة، وقراءة الإخلاص أربعين مـرّة، أو احدى وعشرين مرّة، أو إحدى عشره مرّة بين ركعتي الفجر وصلاة الغداة مع سعة الوقت
محمّد بن علي بن الحسين قال: روي أنّ من صلّى على محمّد وآل محمّد مائة مرّة بين ركعتي الفجر وركعتي الغداة وقى الله وجهه حرّ النار، ومن قال مائة مرّة سبحان ربّي العظيم وبحمده، أستغفر الله (1) وأتوب إليه، بنى الله له بيتاً في الجنّة، ومن قرأ إحدى وعشرين مرّة (قل هو الله أحد) بنى الله له بيتاً في الجنة، فإن قرأها أربعين مرّة غفر الله له.
وفي (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن محمّد بن يحيى، عن العمركي، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمّد قال: قال علي (عليه السلام): من صلّى الفجر ثمّ قرأ (قل هو الله أحد) إحدى عشرة مرّة لم يتبعه في ذلك اليوم ذنب، وإن رغم أنف الشيطان.