محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: الأذنان ليسا من الوجه، ولا من الرأس.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن زرارة قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام)، قلت: إن أناسا يقولون: إن بطن الأذنين من الوجه، وظهرهما من الرأس؟ فقال: ليس عليهما غسل ولا مسح. محمد بن الحسن بإسناده، عن محمد بن يعقوب، مثله (1)، وكذا الذي قبله.
المصادر
الكافي 3: 29|10.
الهوامش
1- التهذيب 1: 55|156، و 94|249.والاستبصار 1: 63|187.
وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن يونس، عن علي بن رئاب قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام): الأذنان من الرأس؟ قال: نعم، قلت: فإذا مسحت رأسي مسحت أذني؟ قال: نعم، كأني أنظر إلى أبي وفي عنقه عكنة (1)، وكان يحفي رأسه إذا جزه، كأني أنظر والماء ينحدر على عنقه. قال الشيخ: هذا محمول على التقية، لأنه موافق للعامة، ومناف لظاهر القرآن. وحمله صاحب المنتقى أيضا على التقية.
المصادر
التهذيب 1: 62|169.
الهوامش
1- العكنة في الأصل: الطي الذي في البطن من السمن والمراد به هنا ما كان في العغق، (منه قده عن المنتقى)، راجع منتقى الجمان 1: 152 (راجع لسان العرب 12: 288)