باب استحباب صلاة الجماعة في الخوف وكيفيتها
المسار الصفحة الرئيسة » مكتبة الكتب » وسائل الشيعة » كتاب الصلاة » أبواب صلاة الخوف والمطاردة » باب استحباب صلاة الجماعة في الخوف وكيفيتها

11098. 

قائمة المحتويات محمد بن علي بن الحسين، بإسناده عن عبد الرحمن بن أبي عبدالله، عن الصادق (عليه السلام)، أنه قال: صلى النبي (صلى الله عليه وآله) بأصحابه في غزاة ذات الرقاع، صلاة الخوف، ففرق أصحابه فرقتين، فأقام فرقة بازاء العدو، وفرقة خلفه، فكبر وكبروا، فقرأ وأنصتوا، وركع وركعوا، فسجد وسجدوا، ثم استتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) قائما وصلوا لانفسهم ركعة، ثم سلم بعضهم على بعض ثم خرجوا إلى أصحابهم فأقاموا بازاء العدو وجاء أصحابهم فقاموا خلف رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فكبر وكبروا، وقرأ فأنصتوا، فركع وركعوا، فسجد وسجدوا، ثم جلس رسول الله (صلى الله عليه وآله) فتشهد ثم سلم عليهم ثم قاموا ثم قضوا لانفسهم ركعة، ثم سلم بعضهم على بعض، وقد قال الله لنبيه (صلى الله عليه وآله): (واذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك) (1) ـ وذكر الاية ـ، فهذه صلاة الخوف التي أمر الله بها نبيه (صلى الله عليه وآله)، وقال: من صلى المغرب في خوف بالقوم صلى بالطائفة الاولى ركعة، وبالطائفة الثانية ركعتين.
ورواه الكليني عن محمد بن يحيى، عن عبدالله بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبان، عن عبد الرحمن بن أبي عبدالله، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، مثله، إلى قوله: ثم سلم بعضهم على بعض، إلا أنه قال: فقاموا خلف رسول الله (صلى الله عليه وآله) فصلى بهم ركعة ثم تشهد وسلم عليهم فقاموا فصلوا لانفسهم ركعة (2).
محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن يعقوب، مثله (3).

المصادر

الفقيه 1: 293 | 1337، واورد ذيله في الحديث 4 من الباب 3 من هذه الابواب.

الهوامش

1- النساء 4: 102.
2- الكافي 3: 456 | 2.
3- التهذيب 3: 172 | 380.

11099. 

قائمة المحتويات وبإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن ابن أُذينة، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، أنه قال: إذا كانت صلاة المغرب في الخوف فرقهم فرقتين، فيصلي بفرقة ركعتين ثم جلس بهم ثم أشار إليهم بيده، فقام كل إنسان منهم فصلى ركعة ثم سلموا، وقاموا مقام أصحابهم، وجاءت الطائفة الاخرى فكبروا ودخلوا في الصلاة وقام الامام فصلى بهم ركعة، ثم سلم ثم قام كل رجل منهم فصلى ركعة فشفعها بالتي صلى مع الامام، ثم قام فصلى ركعة ليس فيها قراءة، فتمت للامام ثلاث ركعات، وللاولين ركعتان في جماعة وللاخرين وحدانا، فصار للاولين التكبير وافتتاح الصلاة، وللاخرين التسليم.
ورواه العياشي في (تفسيره) عن زرارة ومحمد بن مسلم، مثله (1).
وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن أبي عمير، عن عمر بن أُذينة، عن زرارة وفضيل، ومحّمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) مثل ذلك (2).

المصادر

التهذيب 3: 301 | 917، واورد صدره في الحديث 8 من هذا الباب، وقطعة منه في الحديث 8 من الباب 4 من هذه الابواب.

الهوامش

1- تفسير العياشي 1: 272 | 257.
2- التهذيب 3: 301 | 918.

11100. 

قائمة المحتويات وبإسناده عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن زرارة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: صلاة الخوف المغرب يصلي بالاولين ركعة ويقضون ركعتين ويصلي بالاخرين ركعتين ويقضون ركعة.

المصادر

التهذيب 3: 301 | 919.

11101. 

قائمة المحتويات محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن صلاة الخوف؟ قال: يقوم الامام وتجيء طائفة من أصحابه فيقومون خلفه وطائفة بازاء العدو، فيصلي بهم الامام ركعة، ثم يقوم ويقومون معه فيمثل قائما ويصلون هم الركعة الثانية، ثم يسلم بعضهم على بعض، ثم ينصرفون فيقومون في مقام أصحابهم ويجيء الاخرون فيقومون خلف الامام فيصلي بهم الركعة الثانية، ثم يجلس الامام فيقومون هم فيصلون ركعة اخرى، ثم يسلم عليهم فينصرفون بتسليمة، قال: وفي المغرب مثل ذلك يقوم الامام فتجيء طائفة فيقومون خلفه، ثم يصلي بهم ركعة، ثم يقوم ويقومون فيمثل الامام قائما، ويصلون الركعتين ويتشهدون ويسلم بعضهم على بعض ثم ينصرفون فيقومون في موقف أصحابهم، ويجيء الاخرون ويقومون خلف الامام فيصلي بهم ركعة يقرأ فيها ثم يجلس فيتشهّد، ثم يقوم ويقومون معه ويصلي بهم ركعة اخرى ثم يجلس ويقومون فيتمون ركعة اخرى ثم يسلم عليهم.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (1).
ورواه الصدوق في (المقنع) مرسلا إلى قوله: فينصرفون بتسليمة (2).

المصادر

الكافي 3: 455 | 1.

الهوامش

1- التهذيب 3: 171 | 379.
2- المقنع: 39.

11102. 

قائمة المحتويات عبدالله بن جعفر في (قرب الإسناد): عن عبدالله بن الحسن، عن جده علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر (عليه السلام)، قال: سألته عن صلاة الخوف، كيف هي؟ قال: يقوم الامام فيصلي ببعض أصحابه ركعة، وفي الثانية يقوم ويقوم أصحابه ويصلون الثانية ويخففون وينصرفون، ويأتي أصحابهم الباقون فيصلون معه الثانية، فاذا قعد في التشهد قاموا فصلوا الثانية لانفسهم، ثم يقعدون فيتشهدون معه، ثم يسلم وينصرفون معه.

المصادر

قرب الإسناد: 99، مسائل علي بن جعفر: 107 | 11.

11103. 

قائمة المحتويات وعنه، عن علي بن جعفر، عن أخيه، قال: وسألته عن صلاة المغرب في الخوف؟ فقال: يقوم الامام ببعض أصحابه فيصلي بهم ركعة، ثم يقوم في الثانية ويقومون فيصلون لانفسهم ركعتين ويخففون وينصرفون، ويأتي أصحابه الباقون فيصلون معه الثانية ثم يقوم بهم في الثالثة فيصلي بهم في الثالثة فتكون للامام الثالثة وللقوم الثانية، ثم يقعدون فيتشهد ويتشهدون معه، ثم يقوم أصحابه والامام قاعد فيصلون الثالثة ويتشهدون معه ثم يسلم ويسلمون.
ورواه علي بن جعفر في كتابه (1)، وكذا الذي قبله.

المصادر

قرب الإسناد: 99.

الهوامش

1- مسائل علي بن جعفر: 107 | 12.

11104. 

قائمة المحتويات العياشي في (تفسيره): عن أبان بن تغلب، عن جعفر بن محمد (عليه السلام) قال: صلاة المغرب في الخوف قال: يجعل أن يجعل أصحابه طائفتين: بازاء العدو واحدة، والاخرى خلفه، فيصلي بهم ثم ينتصب قائما ويصلون هم تمام ركعتين ثم يسلم بعضهم على بعض (1)، فيكون للاولين قراءة وللاخرين قراءة.

المصادر

تفسير العياشي 1: 272 | 256.

الهوامش

1- في المصدر زيادة: ثم تاتي طائفة الاخرى فيصلي بهم ركعتين فيصلون هم ركعة.

11105. 

قائمة المحتويات وعن زرارة ومحمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا حضرت الصلاة في الخوف فرقهم الامام فرقتين: فرقة مقبلة على عدوهم، وفرقة خلفه كما قال الله تعالى، فيكبر بهم ثم يصلي بهم ركعة ثم يقوم بعدما يرفع رأسه من السجود فيمثل قائما، ويقوم الذين صلوا خلفه ركعة فيصلي كل إنسان منهم لنفسه ركعة ثم يسلم بعضهم على بعض، ثم يذهبون إلى أصحابهم فيقومون مقامهم ويجئ الاخرون والامام قائم فيكبرون ويدخلون في الصلاة خلفه فيصلي بهم ركعة ثم يسلم، فيكون للاولين استفتاح الصلاة بالتكبير وللاخرين التسليم من الامام، فاذا سلم الامام قام كل إنسان من الطائفة الاخيرة فيصلي لنفسه ركعة واحدة، فتمت للامام ركعتان ولكل إنسان من القوم ركعتان: واحدة في جماعة، والاخرى وحدانا، الحديث.

المصادر

تفسير العياشي 1: 272 | 257، واورد ذيله في الحديث 2 من هذا الباب، وقطعة منه في الحديث 8 من الباب 4 من هذه الابواب.