محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد ابن محمد بن خالد، عن أبيه، عن أبي الجهم، عن موسى بن بكر، عن أحمد بن سليمان (1) قال: سأل رجل أبا الحسن الأول (عليه السلام) ـ وهو في الطواف ـ فقال (2): أخبرني عن الجواد؟ فقال: إن لكلامك وجهين، فإن كنت تسأل عن المخلوق، فان الجواد الذي يؤدي ما افترض الله عليه... الحديث. ورواه الصدوق في (معاني الأخبار) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد ابن محمد بن خالد (3).
المصادر
الكافي 4: 38 | 1.
الهوامش
1- في معاني الاخبار: احمد بن مسلم (هامش الاصل والمخطوط).
وعنهم، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن محبوب، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: قلت له: ما حد السخاء؟ قال: تخرج من مالك الحق الذي أوجبه الله عليك فتضعه في موضعه. ورواه الصدوق مرسلا (1). ورواه في (معاني الأخبار) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب (2). ورواه أيضا عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن الصفار، عن أحمد ابن أبي عبدالله، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، مثله (3).
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي ابن الحكم، عن الحسين بن أبي سعيد المكاري، عن رجل، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لرجل من المشركين: لولا أن جبرئيل أخبرني عن الله عزّ وجلّ أنك سخي، تطعم الطعام لشردت بك وجعلتك حديثا لمن خلفك، فقال له الرجل: وإن ربك ليحب السخاء؟ فقال: نعم قال: إني أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله.
قال: وقال الصادق (عليه السلام): من يضمن لي أربعة بأربعة أبيات في الجنة؟ أنفق ولا تخفف فقرا، وأنصف الناس من نفسك، وأفش السلام في العالم، واترك المراء و إن كنت محقا.
المصادر
الفقيه 2: 34 | 138، واورده عن الزهد والمحاسن في الحديث 11 من الباب 34 من ابواب احكام العشرة، واورده عن الكافي في الحديث 7 من الباب 34 من ابواب جهاد النفس، وفي الحديث 9 من الباب 23 من ابواب النفقات.
وفي (معاني الأخبار) عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبدالله، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: السخي الكريم الذي ينفق ماله في حق.
وعن محمد بن موسى بن المتوكل، عن السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن أحمد بن النضر، عن علي بن عوف قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): السخاء أن تسخو نفس العبد عن الحرام أن تطلبه، فاذا ظفر بالحلال طابت نفسه أن ينفقه في طاعة الله عزّ وجلّ.
وبالإسناد عن أحمد بن أبي عبدالله، عن ابن فضال، عن رجل، عن حفص ابن غياث، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال: السخاء شجرة في الجنة أصلها، وهي مطلة (1) على الدنيا، من تعلق بغصن منها اجتره إلى الجنة.
المصادر
معاني الاخبار: 256 | 4، واورد نحوه عن الكافي وعيون الاخبار في الحديث 5 من الباب 22 من ابواب النفقات.
وعن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن بعض أصحابنا، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ، عن الحارث الأعور قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) للحسن ابنه (1) في بعض ما سأله عنه: يا بني، ما السماحة؟ قال: البذل في العسر واليسر.
المصادر
معاني الاخبار: 256 | 1، واورده في الحديث 6 من الباب 22 من ابواب النفقات.
وفي (الخصال): عن محمد بن علي ما جيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن علي، عن محمد بن سنان، عن محمد بن عبد العزيز (1)، عن جميل بن دراج، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ما بلا الله العباد بشيء أشد عليهم من اخراج الدرهم.
وعن الخليل بن أحمد، عن محمد بن إبراهيم الديبلي، عن أبي عبدالله، عن السفيان، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا حسد إلا في اثنين: رجل آتاه الله مالا فهو ينفق منه آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار.
وفي (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا أراد الله بعبد خيرا بعث إليه ملكا من خزان الجنة فيمسح صدره ويسخي نفسه بالزكاة.