محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم جميعا، عن أبي جعفر (عليه السلام)، أنهما قالا له: هذه الارض التي يزارع أهلها، ما ترى فيها؟ فقال: كل أرض دفعها إليك السلطان فما حرثته (1) فيها فعليك مما (2) أخرج الله منها الذي قاطعك عليه، وليس على جميع ما أخرج الله منها العشر، إنما عليك العشر فيما يحصل في يدك بعد مقاسمته لك.
وعن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن أحمد ابن أشيم، عن صفوان بن يحيى وأحمد بن محمد بن أبي نصر قالا: ذكرنا له الكوفة وما وضع عليها من الخراج وما سار فيها أهل بيته، فقال: من أسلم طوعا تركت أرضه في يده ـ إلى أن قال: ـ وما اخذ بالسيف فذلك إلى الامام يقبله بالذي يرى (1) كما صنع رسول الله (صلى الله عليه وآله) بخيبر، وعلى المتقبلين سوى قبالة الأرض العشر ونصف العشر في حصصهم... الحديث. محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن يعقوب (2)، مثله، وكذا الذي قبله.
المصادر
الكافي 3: 512 | 2، وأورد قطعة منه في الحديث 2 من الباب 1، وتمامه في الحديث 1 من الباب 4 من هذه الابواب، وقطعة منه في الحديث 1 من الباب 72 من أبواب جهاد العدو.
وبإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ـ في حديث ـ قال: ذكرت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام) الخراج وما سار به أهل بيته، فقال: ما اخذ بالسيف فذلك إلى الامام يقبله بالذي يرى، وقد قبل رسول الله (صلى الله عليه وآله) خيبر، وعليهم في حصصهم العشر ونصف العشر.
المصادر
التهذيب 4: 119 | 342، وأورد قطعة منه في الحديث 4 من الباب 1، واخرى في الحديث 4 من الباب 4 من هذه الابواب، وتمامه في الحديث 2 من الباب 72 من ابواب جهاد العدو.
وبإسناده عن علي بن الحسن بن فضال، عن أخويه، عن أبيهما، عن عبدالله بن بكير، عن بعض أصحابنا، عن أحدهما (عليهما السلام) قال في زكاة الأرض: إذا قبلها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أو الإمام بالنصف أو الثلث أو الربع فزكاتها عليه، وليس على المتقبل زكاة إلا أن يشترط صاحب الأرض أن الزكاة على المتقبل، فإن اشترط فإن الزكاة عليهم، وليس على أهل الأرض اليوم زكاة إلا على من كان في يده شيء مما أقطعه الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم).
وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن صفوان وفضالة، عن العلاء، عن محمد بن مسلم قال: سألته عن الرجل يتكارى الأرض من السلطان بالثلث أو النصف، هل عليه في حصته زكاة؟ قال: لا، قال: وسألته عن المزارعة وبيع السنين؟ قال: لابأس.