محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن الوليد بن صبيح ـ في حديث ـ قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): إن شهابا يقرئك السلام ويقول لك: إنه يصيبني فزع في منامي؟ قال: قل له: فليزك ماله، قال: فأبلغت شهابا ذلك، فقال: قل له: إن الصبيان فضلا عن الرجال ليعلمون أني ازكي مالي؟ قال: فأبلغته، فقال أبو عبدالله (عليه السلام): قل له: إنك تخرجها ولا تضعها في مواضعها. ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم مثله (1).
وعنه، عن أبيه، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن أبي الحسن (عليه السلام) ـ يعني: الأول ـ، قال: سمعته يقول: من اخرج زكاة ماله تامة (1) فوضعها في موضعها لم يسأل من أين اكتسب ماله. وبالإسناد عن علي بن عقبة، عن مهدي، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) مثله (2). ورواه الصدوق مرسلا عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) (3). ورواه في (ثواب الاعمال) عن أحمد بن محمد بن يحيى وأبيه، عن إبراهيم بن هاشم، عن الحسن بن علي بن فضال، عن علي بن عقبة (4). ورواه أيضا عن محمد ابن الحسن، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن احمد، عن ابراهيم بن هاشم، عن الحسن بن علي بن فضال، عن مهدي ـ رجل من أصحابنا ـ، عن أبي الحسن الأول (عليه السلام) مثله (5).
المصادر
الكافي 3: 504 | 9، واورده بتمامه في الحديث 2 من الباب 22 من ابواب النفقات.
وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن عثمان ابن عيسى، عن أبي المغراء، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن الله تبارك وتعالى أشرك بين الأغنياء والفقراء في الأموال، فليس لهم أن يصرفوا إلى غير شركائهم. محمد بن علي بن الحسين في (العلل) عن أبيه، عن سعد، عن محمد بن الحسين (1) مثله (2).
وفي (ثواب الاعمال) عن أبيه، عن علي بن إبراهيم عن أبيه، عن النوفلي عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا أراد الله بعبد خيراً بعث إليه ملكا من خزان الجنة فيمسح صدره ويسخي نفسه بالزكاة. قال: وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصيته: الله الله في الزكاة، فإنها تطفئ غضب ربكم.
وفي (عقاب الاعمال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عن داود، عن أخيه عبدالله قال: بعثني إنسان إلى أبي عبدالله (عليه السلام) زعم أنه يفزع في منامه، أن امرأته تأتيه، قال: فيصيح حتى تسمع (1) الجيران، قال أبو عبدالله (عليه السلام): اذهب فقل له: إنك لا تؤدي الزكاة، فقال: بلى والله إني لاؤديها، (فقال له: قل له: إن كنت تؤديها فانك لم تكن مؤديا لها) (2) فانك لا تؤتيها أهلها. ورواه البرقي في (المحاسن) مثله (3).
المصادر
عقاب الاعمال: 280 | 4.
الهوامش
1- كتب في الهامش المخطوط: (سمع: كذا اصلح في نسخة الثالثة).
2- كتب في الهامش المخطوط بدل ما بين القوسين: «قال: فقل له: ان كنت مؤديا لها فانك لا....» كذا اصلح فيها [اي في النسخة الثالثة بخط المصنف].
الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن المفيد، عن محمد بن علي الصيرفي المعروف بابن الزيات، عن أبي علي محمد بن همام الإسكافي، عن جعفر بن محمد بن مالك، عن احمد بن سلامة الغنوي، عن محمد بن الحسن العامري، عن أبي معمر، عن أبي بكر بن عياش، عن الفجيع العقيلي، عن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام) أن أباه أوصاه وصية طويلة منها: اوصيك يا بنيّ بالصلاة عند وقتها، والزكاة في أهلها عند محلها (1).