باب تأكد استحباب الجد والاجتهاد في العبادة
المسار الصفحة الرئيسة » مكتبة الكتب » وسائل الشيعة » كتاب مقدمة العبادات » أبواب مقدمة العبادات » باب تأكد استحباب الجد والاجتهاد في العبادة

198. 

قائمة المحتويات محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي المغرا، عن زيد الشحام، عن عمرو بن سعيد بن هلال الثقفي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ أنه قال له: أوصيك بتقوى الله والورع والاجتهاد.

المصادر

الكافي 2: 62|قطعة من الحديث 1، وأورده بتمامه في الحديث 2 من الباب 21 من أبواب جهاد النفس.

199. 

قائمة المحتويات وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: جاء جبرئيل (عليه السلام) إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك لاقيه.

المصادر

الكافي 3: 255|17، ورواه الحسين بن سعيد في كتاب الزهد 79|214 ويأتي بسندين مختلفين عن الخصال في الحديثين 3 و 27 من الباب 39 من أبواب بقية الصلوات المندوبة.

200. 

قائمة المحتويات وعنه، عن أبيه، وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج وحفص بن البختري وسلمة بياع السابري جميعاً، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان علي بن الحسين (عليه السلام) إذا أخذ كتاب علي (عليه السلام) فنظر فيه قال: من يطيق هذا؟! من يطيق ذا؟!، قال: ثم يعمل به، وكان إذا قام إلى الصلاة تغيّر لونه حتى يعرف ذلك في وجهه، وما أطاق أحد عمل علي (عليه السلام) من ولده من بعده إلا علي بن الحسين (عليه السلام).

المصادر

الكافي 8: 163|172.

201. 

قائمة المحتويات وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن النعمان، عن أبي أسامة قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: عليك بتقوى الله والورع والاجتهاد، الحديث.
ورواه البرقي في (المحاسن) عن أحمد بن محمد وعلي بن حديد جميعاً، عن أبي أسامة، مثله (1).

المصادر

الكافي 2: 63|9، ويأتي بتمامه في الحديث 10 من الباب 21 من أبواب جهاد النفس وما يناسبه.

الهوامش

1- المحاسن: 18|50.

202. 

قائمة المحتويات وعنه، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن أبي كهمس، عن عمرو بن سعيد بن هلال، قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): أوصني، قال: أوصيك بتقوى الله والورع والاجتهاد، الحديث.

المصادر

الكافي 2،: 63|11، ويأتي في ذيل الحديث 2 من الباب 21 من أبواب جهاد النفس.

203. 

قائمة المحتويات وعنه، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن الحسن بن علان، عن أبي إسحاق الخراساني، عن عمرو بن جميع، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: شيعتنا الشاحبون (1)، الذابلون، الناحلون، الذين إذا جنهم الليل استقبلوه بحزن.

المصادر

الكافي 2: 183|7.

الهوامش

1- شحب جسمه: إذا تغير (لسان العرب 1: 484). وفي نسخة: السائحون.

204. 

قائمة المحتويات وعنه، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن منصور بزرج، عن مفضل قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): إياك والسفلة، فإنما شيعة علي (عليه السلام) من عف بطنه وفرجه، واشتد جهاده، وعمل 4 ـ الكافي 2: 63|9، وبأتي بتمامه في الحديث 10 من الباب 21 من أبواب جهاد النفس وما يناسبه.
لخالقه، ورجا ثوابه، وخاف عقابه، فإذا رأيت أولئك فاولئك شيعة جعفر (عليه السلام).

المصادر

الكافي 2: 183|9، ويأتي مثله بسند آخر عن صفات الشيعة في الحديث 13 من الباب 22 من أبواب جهاد النفس.

205. 

قائمة المحتويات وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن علي بن رئاب، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن شيعة علي (عليه السلام) كانوا خمص (1) البطون، ذبل الشفاه، أهل رأفة وعلم وحلم، يعرفون بالرهبانية، فاعينوا على ما أنتم عليه بالورع والاجتهاد.

المصادر

الكافي 2: 183|10، ويأتي أيضا في الحديث 16 من الباب 3 من أبواب جهاد النفس.

الهوامش

1- خمص: جمع خميص وهو الضامر البطن من الجوع وغيره (لسان العرب 7: 30)

206. 

قائمة المحتويات وعنهم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن الحسن بن محبوب، عن عبدالله بن سنان، عن معروف بن خربوذ، عن أبي جعفر (عليه السلام) أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: أما والله لقد عهدت أقواماً على عهد خليلي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وإنهم ليصبحون ويمسون شعثاً، غبراً، خمصا، بين أعينهم كركب المعزا، يبيتون لربهم سجداً وقياماً، يراوحون بين أقدامهم وجباههم، يناجون ربهم ويسألونه فكاك رقابهم من النار، والله لقد رأيتهم مع هذا وهم خائفون مشفقون.
وعنهم، عن إبن خالد، عن السندي بن محمد، عن محمد بن الصلت، عن أبي حمزة، عن علي بن الحسين (عليه السلام)، نحوه (1).

المصادر

الكافي 2:185|21.

الهوامش

1- الكافي 2:185|22.

207. 

قائمة المحتويات وعنهم، عن ابن خالد، عن محمد بن علي، عن محمد بن سنان، عن عيسى النهر سيري (1) عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من عرف الله وعظمه منع فاه من الكلام، وبطنه من الطعام، وعنى (2) نفسه بالصيام والقيام، قالوا: بابائنا وأمهاتنا يا رسول الله، هؤلاء أولياء الله؟ قال: إن أولياء الله سكتوا فكان سكوتهم ذكراً، ونظروا فكان نظرهم عبرة، ونطقوا فكان نطقهم حكمة، ومشوا فكان مشيهم بين الناس بركة، لولا الاجال التي قد كتبت عليهم لم تقر أرواحهم في أجسادهم خوفاً من العقاب (3)، وشوقاً إلى الثواب.
محمد بن علي بن الحسين في (المجالس): عن الحسين بن أحمد بن إدريس، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن خالد (4).
وعن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الكوفي، مثله (5).

المصادر

الكافي 2: 186|25.

الهوامش

1- في هامش الأصل عن نسخة: «النهريري».
2- عنى بالعين المهملة والنون المشددة أي أتعب نفسه (مجمع البحرين 1: 308)، وفي المصدر: عفى.
3- في المصدر: العذاب.
4- أمالي ألصدوق: 249|7.
5- أمالي الصدوق: 444|6.

208. 

قائمة المحتويات وعن محمد بن الحسن، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أن أباه قال لجماعة من الشيعة: والله إني لأحب ريحكم وأرواحكم، فأعينوا (1) على ذلك بورع واجتهاد، واعلموا أن ولايتنا لا تنال إلا بالعمل والاجتهاد، من ائتم منكم بعبد فليعمل بعمله، الحديث. ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، نحوه (2).

المصادر

أمالي الصدوق: 500|4.

الهوامش

1- في المصدر: فأعينوني.
2- الكافي 8: 212|259

209. 

قائمة المحتويات وعن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن محمد بن قيس، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: والله إن كان علي (عليه السلام) ليأكل أكل العبد، ويجلس جلسة العبد، وإن كان ليشتري القميصين السنبلانيين (1) فيخيرغلامه خيرهما، ثم يلبس الاخر، فإذا جاز أصابعه قطعه، وإذا جاز كعبه حذفه، ولقد ولي خمس سنين ما وضع آجرة على آجرة، ولا لبنة على لبنة، ولا أقطع قطيعا، ولا أورث بيضاء ولا حمراء، وإن كان ليطعم الناس خبز البر واللحم وينصرف الى منزله ويأكل خبز الشعير والزيت والخل، وما ورد عليه أمران كلاهما لله رضاً إلا أخذ بأشدهما على بدنه، ولقد أعتق ألف مملوك من كدّ يده، وتربت فيه يداه، وعرق فيه وجهه، وما أطاق عمله أحد من الناس، وان كان ليصلي في اليوم والليلة ألف ركعة، وإن كان أقرب الناس شبها به علي بن الحسين (عليه السلام)، وما أطاق عمله أحد من الناس بعده، الحديث.
ورواه الطبرسي في (مجمع البيان) عن محمد بن قيس، نحوه (2).

المصادر

أمالي الصدوق: 232|14.

الهوامش

1- ثوب سنبلانيّ: أي سابغ في الطول، أو منسوب الى بلدة سنبلان بالروم (مجمع البحرين 5: 393).
2- مجمع البيان 5: 88.

210. 

قائمة المحتويات وفي (العلل): عن علي بن أحمد، عن محمد بن أبي عبدالله الكوفي، عن محمد بن إسماعيل البرمكي، عن الحسين بن آلهيثم، عن عباد بن يعقوب، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، قال: سألت مولاة لعلي بن الحسين (عليه السلام) بعد موته فقلت: صفي لي أمور علي بن الحسين، فقالت: أطنب أو أختصر؟ فقلت: بل اختصري. قالت: ما أتيته بطعام نهاراً قط، ولا فرشت له فراشاً بليل قط.

المصادر

علل الشرائع: 232| 9.

211. 

قائمة المحتويات وفي (معاني الأخبار): عن الحسن بن عبدالله العسكري، عن محمد بن أحمد، عن أحمد بن عيسى، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده، عن جعفر بن محمد، عن ابائه (عليهم السلام) في قول الله عزوجل: (ولا تنس نصيبك من الدنيا) (1) قال: لا تنس صحتك، وقوتك، وفراغك، وشبابك، ونشاطك، أن تطلب بها الآخرة.

المصادر

معاني الأخبار: 325|1.

الهوامش

1- القصص 28: 77.

212. 

قائمة المحتويات وفي (عيون الأخبار): عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد السلام بن صالح الهروي ـ في حديث ـ أن الرضا (عليه السلام) (كان ربما يصلي) (1) في يومه وليلته ألف ركعة، وإنما ينفتل (2) من صلاته ساعة في صدر النهار، وقبل الزوال، وعند إصفرار الشمس، فهو في هذه الأوقات قاعد في مصلاّه يناجي ربّه.

المصادر

عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2:183|6، ويأتي صدره في الحديث 4 من الباب 30 من أبواب أعداد الفرائض.

الهوامش

1- في المصدر: لأنه ربّما صلّى.
2- انفتل فلان عن صلاته: أي انصرف (لسان العرب 11: 514).

213. 

قائمة المحتويات وعن جعفر بن نعيم بن شاذان، عن أحمد بن إدريس، عن إبراهيم بن هاشم، عن إبراهيم بن العباس، عن الرضا (عليه السلام) ـ في حديث ـ أنه كان (عليه السلام) قليل النوم بالليل، كثير السهر، يحيى أكثر لياليه من أولها إلى الصبح، وكان كثير الصيام، فلا يفوته صيام ثلاثة أيام في الشهر. ويقول: ذلك صوم الدهر، وكان كثير المعروف والصدقة في السر، وأكثر ذلك يكون منه في الليالي المظلمة، فمن زعم أنه رأى مثله في فضله فلا تصدقه.

المصادر

عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 184.

214. 

قائمة المحتويات وفي (الخصال) عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن أبي محمد الأنصاري، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه قال: قال لي أبو جعفر (عليه السلام) يا أبا المقدام، إنما شيعة علي (عليه السلام) الشاحبون، الناحلون، الذابلون، ذابلة شفاههم، خميصة بطونهم، متغيرة ألوانهم، مصفرة وجوههم، إذا جنهم الليل اتخذوا الأرض فراشا، واستقبلوا الأرض بجباههم كثير سجودهم، كثيرة دموعهم، كثير دعاؤهم، كثير بكاؤهم، يفرح الناس وهم (محزونون) (1).

المصادر

الخصال: 444|40.

الهوامش

1- في المصدر: يحزنون.

215. 

قائمة المحتويات محمد بن محمد بن النعمان المفيد في (الإرشاد): عن سعيد بن كلثوم، عن الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال: والله ما أكل علي بن أبي طالب (عليه السلام) من الدنيا حراما قط حتى مضى لسبيله، وما عرض له أمران (كلاهما) (1) لله رضا إلا أخذ باشدهما عليه في دينه (2)، وما نزلت برسول الله (صلى الله عليه وآله) نازلة قط إلا دعاه ثقة به، (وما أطاق أحد) (3) عمل رسول الله (صلى الله عليه وآله) من هذه الأمة غيره، وإن كان ليعمل عمل رجل، كان وجهه بين الجنة والنار يرجو ثواب هذه ويخاف عقاب هذه، ولقد اعتق من ماله آلف مملوك في طلب وجه الله والنجاة من النار مما كدّ بيديه، ورشح منه جبينه، وإن كان ليقوت أهله بالزيت والخل والعجوة (4)، وما كان لباسه إلا الكرابيس (5)، إذا فضل شيء عن يده (دعا بالجلم) (6) فقطعه، وما أشبهه من ولده ولا أهل بيته أحد أقرب شبها به في لباسه وفقهه من علي بن الحسين (عليه السلام)، ولقد دخل أبو جعفر (عليه السلام) ابنه عليه فإذا هو قد بلغ من العبادة ما لم يبلغه أحد، فرآه قد اصفر لونه من السهر، ورمصت عيناه من البكاء، ودبرت (7) جبهته، وانخزم (8) أنفه من السجود، وورمت ساقاه وقدماه من القيام في الصلاة، وقال أبو جعفر (عليه السلام): فلم أملك حين رأيته بتلك الحال البكاء، فبكيت رحمة له، فإذا هويفكر فالتفت إلي بعدهنيهة من دخولي، فقال: يا بني، أعطني بعض تلك الصحف التي فيها عبادة علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فأعطيته، فقرأ فيها شيئا يسيرا، ثم تركها من يده تضجرا، وقال: من يقوى على عبادة علي ابن أبي طالب (عليه السلام)!.

المصادر

الإرشاد:255.

الهوامش

1- في المصدر: قط هما.
2- في نسخة: بدنه، منه قده.
3- في المصدر: وما (أطاق) قدر.
4- العجوة: ضرب من التمر يقال هو ما غرسه النبي (صلى الله عليه وآله) بيده (لسان العرب 15: 31).
5- الكرابيس: جمع كرباس وهو القطن (لسان العرب 6:195).
6- في المصدر: من كمه دعا بالمقراض، والجلم: المقص (لسان العرب 12: 102).
7- الدبرة: قرحة تتكون من ملازمة الجلد لشيء خشن، وتكون في جبهة الإنسان من أثر السجود على الأرض بلا حائل. (أنظر لسان العرب 4: 273).
8- في المصدر: وانخرم، والخزم: الثقب، (راجع لسان العرب 12: 170 و175).

216. 

قائمة المحتويات وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان علي بن الحسين (عليه السلام) يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة، وكانت الريح تميله مثل السنبلة.

المصادر

الإرشاد: 256.

217. 

قائمة المحتويات محمد بن الحسين الموسوي الرضي في (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ـ في خطبة له ـ قال: وعليكم بالجد والاجتهاد، والتاهب والاستعداد، والتزود في منزل الزاد.

المصادر

نهج البلاغة 2: 251|225.

218. 

قائمة المحتويات الحسن بن محمد الطوسي في (الأمالي) قال: روي أن أمير المؤمنين (عليه السلام) خرج ذات ليلة من المسجد ـ وكانت ليلة قمراء ـ فامّ الجّبانة (1)، ولحقه جماعة يقفون أثره فوقف عليهم، ثم قال: من أنتم؟ قالوا: شيعتك يا أمير المؤمنين، فتفرس في وجوهم، ثم قال: فمالي لا أرى عليكم سيماء الشيعة؟! قالوا: وما سيماء الشيعة يا أمير المؤمنين؟! قال: صفر الوجوه من السهر، عمش (2) العيون من البكاء، حدب الظهور من القيام، خمص البطون من الصيام، ذبل الشفاه من الدعاء، عليهم غبرة الخاشعين.

المصادر

أمالي الطوسي 1: 219.

الهوامش

1- في المصدر: فأتى الجبّانة، والجبانة بالتشديد: الصحراء وتسمى بها المقابر لأنها تكون فيالصحراء تسمية للشيء بموضعه (لسان العرب 13: 85).
2- العمش: أن لا تزال العين تسيل الدمع ولا يكاد الأعمش يبصر بها... (لسان العرب 6: 320).

219. 

قائمة المحتويات وعن أبيه، عن هلال بن محمد الحفار، عن إسماعيل بن علي الدعبلي، عن علي بن علي أخي دعبل بن علي، عن الرضا، عن أبيه، عن جده، عن أبي جعفر (عليهم السلام) أنه قال لخيثمة: أبلغ شيعتنا أنا لا نغني من الله شيئا، وأبلغ شيعتنا أنه لا ينال ما عند الله إلا بالعمل، وأبلغ شيعتنا أن أعظم الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره، وأبلغ شيعتنا أنهم إذا قاموا بما أمروا أنهم هم الفائزون يوم القيامة.

المصادر

أمالي الطوسي 1: 380.