محمد بن يعقوب، عن أبي علي الأشعري، عن عيسى بن أيوب، عن علي بن مهزيار، عن فضالة بن أيوب، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان علي بن الحسين (عليه السلام) يقول: إني لأحب أن أقدم على ربي وعملي مستو.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): إذا كان الرجل على عمل فليدم عليه سنة، ثم يتحول عنه إن شاء إلى غيره، وذلك ان ليلة القدريكون فيها في عامه ذلك ما شاء الله أن يكون.
وعنه، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال: أحب الأعمال إلى الله عز وجل ما داوم (1) العبد عليه وإن قل. ورواه ابن إدريس في آخر (السرائر) نقلا من كتاب حريز بن عبدالله، مثله (2).
المصادر
الكافي 2: 67|2، ويأتي صدره في الحديث 11 من الباب 27 من هذه الأبواب. وتمامه في الحديث 10 من الباب 3 من أبواب المواقيت.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن جعفر بن بشير، عن عبد الكريم بن عمرو، عن سليمان بن خالد قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): إياك أن تفرض على نفسك فريضة فتفارقها إثني عشر هلالاً.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما أقبح الفقر بعد الغنى، وأقبح الخطيئة بعد المسكنة، وأقبح من ذلك العابد لله ثم يدع عبادته.