محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن سعد بن أبي خلف، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال: قال لبعض ولده: يا بني، عليك بالجد، لا (1) تخرجن نفسك من حد التقصير في عبادة الله عز وجل وطاعته، فان الله لا يعبد حق عبادته. ورواه الصدوق بإسناده عن الحسن بن محبوب (2). ورواه ابن إدريس في (السرائر) نقلا من كتاب (المشيخة) للحسن بن محبوب (3). ورواه الطوسي في (المجالس) عن أبيه، عن المفيد، عن جعفر بن محمد بن قولويه، عن محمد بن يعقوب، مثله (4).
المصادر
الكافي 2: 59|1.
الهوامش
1- في الأصل عن نسخة: (ولا).
2- الفقيه 4: 292|882 با ختلاف.
3- السرائر: 481 ويأتي ذيله??ي الحديث 4 من الباب 66 من أبواب جهاد النفس.
وبالاسناد، عن ابن محبوب، عن الفضل بن يونس، وعن أبي علي الأشعري، عن عيسى بن أيوب، عن علي بن مهزيار، عن الفضل بن يونس، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: أكثر من ان تقول: اللهم لا تجعلني من المعارين، ولا تخرجني من التقصير، قال: قلت: أما المعارون فقد عرفت، أن الرجل يعار الدين ثم يخرج منه، فما معنى: لا تخرجني من التقصير؟ فقال: كل عمل تريد به الله عزوجل فكن فيه مقصرا عند نفسك، فإن الناس كلهم في أعمالهم فيما بينهم وبين الله مقصرون، إلا من عصمه الله عزوجل.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: لا تستكثروا كثير الخير، ولا تستقلوا قليل الذنوب، الحديث.
وعنهم، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن بعض العراقيين، عن محمد بن المثنى الحضرمي، عن أبيه، عن عثمان بن زيد، عن جابر قال: قال أبوجعفر (عليه السلام): يا جابر، لا أخرجك الله من النقص والتقصير.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن داود بن كثير، عن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله عز وجل: لا يتكل العاملون لي على أعمالهم التي يعملونها لثوابي، فإنهم لو اجتهدوا وأتعبوا أنفسهم، أعمارهم (1) في عبادتي، كانوا مقصرين، غير بالغين في عبادتهم كنه عبادتي فيما يطلبون عندي من كرامتي، والنعيم في جناني (2)، ورفيع الدرجات العلى في جواري، ولكن برحمتي فليثقوا، وفضلي فليرجوا، وإلى حسن الظن بي فليطمئنوا، الحديث. وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، مثله (3). ورواه الصدوق في (التوحيد) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد (4). ورواه الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن المفيد، عن ابن قولويه، عن محمد بن يعقوب (5). ورواه أيضا عن أبيه، عن المفيد، عن عمر بن محمد، عن علي بن مهرويه، عن داود بن سليمان، عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام)، مثله (6)
المصادر
الكافي 2: 50|4 قطعة من حديث طويل.
الهوامش
1- في المصدر: وأتعبوا أعمارهم.
2- في نسحة: جناتي، منه قده.
3- الكافي 2: 58|1.
4- التوحيد: 404|12 قطعة أخرى من حديث الكافي 2: 50|4 وهي القطعة الواردة في الحديث 1 من الباب الآتي.
محمد بن علي بن الحسين في (الخصال): عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن محمد بن عبد الحميد، عن عامر بن رباح، عن عمر (1) بن الوليد، عن سعد الإسكاف، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ثلاث قاصمات الظهر: رجل استكثرعمله، ونسي ذنوبه، وأعجب برأيه. وفي (معاني الأخبار) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن محمد بن عبد الحميد، مثله (2).
وفي (الخصال) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال إبليس (1): إذا استمكنت من ابن آدم في ثلاث لم أبال ما عمل، فإنه غير مقبول منه: إذا استكثر عمله، ونسي ذنبه، ودخله العجب.