محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن محمد بن مسلم قال: قال أبوجعفر (عليه السلام): أعط السائل ولو كان على ظهر فرس.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن محمد بن مسلم قال: قال أبوجعفر (عليه السلام) ـ في حديث ـ: لو يعلم المعطي ما في العطية ما رد أحد أحدا.
وعنه، عن أبيه، عن الحسين بن يزيد النوفلي، عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تقطعوا على السائل مسألته، فلولا أن المساكين يكذبون ما أفلح من ردهم. ورواه الصدوق مرسلا (1)، وكذا الذي قبله، وكذا الأول. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (2)، وكذا الاول.
وعن علي بن محمد بن عبدالله، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن إسماعيل بن مهران، عن أيمن بن محرز، عن أبي اسامة زيد الشحام، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال: ما منع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سائلا قط، إن كان عنده أعطى وإلا قال: يأتي الله به.
وعنه، عن محمد بن أحمد (1)، عن بعض أصحابنا، عن أبان، عن معاوية بن عمار، عن زيد الشحام، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن إبراهيم (عليه السلام) كان أبا أضياف، فكان إذا لم يكونوا عنده خرج يطلبهم وأغلق بابه... الحديث، وفيه أن جبرئيل جاء إليه فقال: أرسلني ربك إلى عبد من عبيده يتخذه خليلا، قال إبراهيم (عليه السلام): فأعلمني من هو أخدمه حتى أموت؟ قال: فأنت هو، قال: وبم (2) ذلك؟ قال: لأنك لم تسأل أحدا شيئا قط، ولم تسأل شيئا قط فقلت: لا.
وعنه، عن أحمد، عن أبيه، عن هارون بن الجهم، عن حفص بن عمر، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا تردوا السائل ولو بظلف محرق (1).
المصادر
الكافي 4: 15 | 6.
الهوامش
1- فيه اشعار باباحة اكل الظلف المحرق وليس بصريح في ذلك (منه هامش المخطوط)، وفي المصدر: محترق. والظلف للبقرة والشاة والظبي كالحافر للفرس (مجمع البحرين ـ ظلف ـ 5: 92).
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن إسحاق بن عمار، عن الوصافي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان فيما ناجى الله عزّ وجلّ به موسى (عليه السلام) (1) قال: ياموسى، أكرم السائل ببذل يسير أو برد جميل لأنه (2) يأتيك من ليس بإنس ولا جان ملائكة من ملائكة الرحمن يبلونك فيما خولتك، ويسألونك عما (3) نولتك، فانظر كيف أنت صانع يا بن عمران؟. ورواه الصدوق بإسناده عن الوصافي مثله (4).
وعنهم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن رجل، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ إن سائلا جاء إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فسأل فنظر رسول الله (صلى الله عليه واله) إلى أصحابه فأعطاه رجل منهم مرودا (1) من تبر، فقال الرجل: هذا كله؟ قال: نعم، فقال: اقبل تبرك فإني لست بجني ولا إنسي، ولكنني رسول من الله لأبلوك فوجدتك شاكرا فجزاك الله خيرا.
وعنهم، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن محبوب، عن عبدالله بن غالب الأسدي، عن أبيه، عن سعيد بن المسيب قال: حضرت علي بن الحسين (عليهما السلام) يوما حين صلى الغداة، فإذا سائل بالباب، فقال علي بن الحسين (عليهما السلام): اعطوا السائل ولا تردوا سائلا.
عبدالله بن جعفر في (قرب الإسناد) عن الحسن بن ظريف، عن الحسين بن علوان، عن جعفر، عن أبيه، أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: ردوا السائل ببذل (1) يسير وبلين ورحمة فانه يأتيكم حتى يقف على بابكم من ليس بانس ولا جان ينظر كيف صنيعكم فيما خولكم الله. وعن السندي بن محمد، عن أبي البختري، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) مثله (2).
محمد بن الحسين الرضي الموسوي في (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: إن المسكين رسول الله إليكم فمن منعه فقد منع الله، ومن أعطاه فقد أعطى الله.
محمد بن علي بن الحسين في (عقاب الأعمال) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن سليمان بن سماعة، عن عمه، عن عاصم الكوفي، عن أبي عبدالله، عن أبيه (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا تصاممت (1) امتي عن سائلها ومشت بتبختر حلف ربي عزّ وجلّ بعزته فقال: وعزتي وجلالي (2) لاعذبن بعضهم ببعض.