محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبيدالله المرافقي ـ في حديث ـ أنه دخل حماما بالمدينة فأخبره صاحب الحمام أن أبا جعفر (عليه السلام) كان يدخله فيبدأ فيطلي عانته وما يليها، ثم يلف إزاره على أطراف إحليله ويدعوني فأطلي سائر بدنه (1)، فقلت له يوما من الأيام: إن الذي تكره أن أراه قد رأيته، قال: كلا إن النورة سترة (2). ورواه الكليني كما مر (3).
محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن عمربن علي بن عمربن يزيد، عن عمه محمد بن عمر، عن بعض من حدثه أن أبا جعفر (عليه السلام)، كان يقول: من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلا يدخل الحمام إلا بمئزر، قال: فدخل ذات يوم الحمام فتنور فلما أطبقت النورة على بدنه ألقى المئزر، فقال له مولى له: بأبي أنت وامي إنك لتوصينا بالمئزر ولزومه وقد ألقيته عن نفسك، فقال: أما علمت أن النورة قد أطبقت العورة.
المصادر
الكافي 6: 502 | 35 وأورد صدره في الحديث 6 من الباب 9 من هذه الأبواب.