محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن المثنى بن الوليد الحناط، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لا تدخل الحمام إلا وفي جوفك شيء يطفئ عنك وهج (1) المعدة وهو أقوى للبدن، ولا تدخله وأنت ممتلي من الطعام.
وبالإسناد عن علي بن الحكم، عن رفاعة بن موسى، عمن أخبره، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه كان إذا أراد دخول الحمام تناول شيئا فأكله، قال: قلت له: إن الناس عندنا يقولون: إنه على الريق أجود ما يكون، قال: لا بل يؤكل شيء قبله يطفي المرار ويسكن حرارة الجوف.
قال: وقال الصادق (عليه السلام): ثلاثة يهدمن البدن وربما قتلن: أكل القديد الغاب (1)، ودخول الحمام على البطنة، ونكاح العجوز (2).
المصادر
الفتيه1: 72 | 300، وأورده عن الكافي والمحاسن في الحديث 4، 5 من الباب 23 من أبواب الأطعمة المباحة، وفي الحديث 1، 2من الباب 152من أبواب مقدمات النكاح وآدابه.
الحسين بن بسطام وأخوه في (طب الأئمة) قالا: روي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: من دخل الحمام على الريق أنقى البلغم، وإن دخلته بعد الأكل أنقى المرة، وإن أردت أن تزيد في لحمك فادخل الحمام على شبعك، وإن أردت أن تنقص من لحمك فادخل الحمام على الريق.