محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن علي بن الحسن التيمي، عن محمد بن أبي حمزة، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: ألا لا يستلقين أحدكم في الحمام فإنه يذيب (1) شحم الكليتين، ولا يدلكن رجليه بالخزف فإنه يورث الجذام.
وعن بعض أصحابنا، عن ابن جمهور، عن محمد بن القاسم، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال: لا تضطجع فى الحمام فإنه يذيب (1) شحم الكليتين.
وعن الحسين بن محمد، ومحمد بن يحيى، عن علي بن محمد بن سعد، عن محمد بن سالم، عن موسى بن عبدالله بن موسى، عن محمد بن علي بن جعفر، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: من أخذ من الحمام خزفة فحك بها جسده فأصابه البرص، فلا يلومن إلا نفسه، الحديث.
المصادر
الكافي 6: 503 | 38، وتقدم ذيله في الحديث 2 من الباب 11 من أبواب الماء المضاف. ويأتي في الحديث1من الباب 101 من هذه الأبواب.
محمد بن الحسن بإسناده، عن محمد بن علي بن محبوب، عن أيوب بن نوح، عن عباس بن عامر، عن ربيع بن محمد المسلي قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) وذكر الحمام فقال: إياكم والخزف فإنها (1) تنكأ الجسد، عليكم بالخرق.