باب اشتراط وجوب الحج بوجود الاستطاعة من الزاد والراحلة مع الحاجة اليها، وتخلية السرب، والقدرة على المسير، وما يتوقف عليه، ووجوب شراء ما يحتاج اليه من اسباب السفر
محمد بن الحسن بإسناده عن موسى بن القاسم بن معاوية بن وهب (1)، عن صفوان، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): قوله تعالى: (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا) (2)؟ قال: يكون له ما يحج به... الحديث.
المصادر
التهذيب 5: 3 | 4، والاستبصار 2: 140 | 456، وأورد ذيله في الحديث 1 من الباب 10 من هذه الابواب.
الهوامش
1- في التهذيبين: موسى بن القاسم، عن معاوية بن وهب.
ورواه الصدوق في كتاب (التوحيد) عن أبيه ومحمد بن موسى بن المتوكل، عن سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر جميعا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن العلاء بن رزين قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) وذكر مثله، وزاد: قلت: فمن عرض عليه فاستحيى؟ قال: هو ممّن يستطيع.
محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عزوجل: (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا)، ما السبيل؟ قال: أن يكون له ما يحج به... الحديث.
المصادر
الكافي 4: 266 | 1، والتهذيب 5: 3 | 3، والاستبصار 2: 140 | 455، وأورد ذيله في الحديث 5 من الباب 10 من هذه الابواب.
وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن يحيى الخثعمي قال: سأل حفص الكناسي أبا عبد الله (عليه السلام) وأنا عنده عن قول الله عزوجل: (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا) (1)، ما يعني بذلك؟ قال: من كان صحيحا في بدنه مخلى سربه، له زاد وراحلة، فهو ممن يستطيع الحج، أو قال: ممّن كان له مال، فقال له: حفص الكناسي: فإذا كان صحيحا في بدنه، مخلى في سربه، له زاد وراحلة، فلم يحج، فهو ممّن يستطيع الحج؟ قال: نعم. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (2)، وكذا الذي قبله.
وعن محمد بن أبي عبد الله، عن موسى بن عمران، عن الحسين بن يزيد، النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سأله رجل من أهل القدر فقال: يابن رسول الله، أخبرني عن قول الله عزوجل: (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا) (1) أليس قد جعل الله لهم الاستطاعة؟ فقال: ويحك إنّما يعني بالاستطاعة الزاد والراحلة، ليس استطاعة البدن... الحديث.
محمد بن علي بن الحسين في (عيون الاخبار) بإسناده الاتي (1) عن الفضل بن شاذان، عن الرضا (عليه السلام) ـ في كتابه إلى المأمون ـ قال: وحج البيت فريضة على من استطاع إليه سبيلا، والسبيل: الزاد والراحلة مع الصحة.
وفي كتاب (التوحيد) عن أبيه، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله عزوجل: (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا) (1) ما يعني بذلك؟ قال: من كان صحيحا في بدنه، مخلى سربه، له زاد وراحلة.
وفي (الخصال) بإسناده الاتي (1) عن علي (عليه السلام) ـ في حديث الاربعمائة ـ قال: إذا أردتم الحج فتقدموا في شراء الحوائج لبعض ما يقويكم على السفر، فإن الله يقول: (ولو ارَادُوا الخروج لا عدُّوا له عدة) (2).
العياشي في (تفسيره): عن عبد الرحمن بن سيابة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله: (ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا) (1) قال: من كان صحيحا في بدنه، مخلى سربه، له زاد وراحلة فهو مستطيع للحج.
وعن عبد الرحمن بن الحجاج قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قوله: (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا) (1) قال: الصحة في بدنه والقدرة في ماله.