محمد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي، عن رفاعة قال: سأل أبا عبد الله (عليه السلام) رجل: الركوب أفضل أم المشي؟ فقال: الركوب أفضل من المشي، لان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ركب. ورواه الكليني عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن رفاعة مثله، وزاد: قال: سألته عن مشي الحسن (عليه السلام) من مكة أو من المدينة؟ قال: من مكة، وسألته: إذا زرت البيت أركب أو أمشي؟ فقال: كان الحسن (عليه السلام) يزور راكبا (1).
محمد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي، عن رفاعة قال: سأل أبا عبد الله (عليه السلام) رجل: الركوب أفضل أم المشي؟ فقال: الركوب أفضل من المشي، لان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ركب. ورواه الكليني عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن رفاعة مثله، وزاد: قال: سألته عن مشي الحسن (عليه السلام) من مكة أو من المدينة؟ قال: من مكة، وسألته: إذا زرت البيت أركب أو أمشي؟ فقال: كان الحسن (عليه السلام) يزور راكبا (1).
وعنه، عن الحسن بن علي، عن هشام بن سالم، أنه قال لأبي عبد الله (عليه السلام) ـ في حديث ـ: أيما أفضل، نركب إلى مكة فنعجل فنقيم بها إلى أن يقدم الماشي، أو نمشي؟ فقال: الركوب أفضل.
المصادر
التهذيب 5: 13 | 34، والاستبصار 2: 143 | 466، وأورد صدره في الحديث 2 من الباب 32 من هذه الابواب.
وبإسناده عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن رفاعة وابن بكير جميعا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه سئل عن الحج، ماشيا أفضل أو راكبا؟ فقال: بل راكبا، فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) حج راكبا. ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير (1). ورواه الصدوق في (العلل) عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن رفاعة بن موسى النحاس، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (2). وعن علي بن حاتم، عن الحسن بن علي بن مهزيار، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن رفاعة وعبد الله بن بكير جميعا (3). وعن علي بن حاتم، عن محمد بن حمدان، عن عبد الله بن أحمد، عن ابن أبي عمير، عن رفاعة مثله (4).
وبإسناده عن موسى بن القاسم، عن ابن أبي عمير، عن سيف التمار قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إنه بلغنا، وكنا تلك السنة مشاة، عنك أنك تقول في الركوب؟ فقال: إن الناس يحجون (1) مشاة ويركبون، فقلت: ليس عن هذا أسألك فقال: عن أي شيء تسألني (2)؟ فقلت: أي شيء أحب إليك، نمشي أو نركب؟ فقال: تركبون أحب إليّ، فإنّ ذلك أقوى على الدعاء والعبادة. وبإسناده عن صفوان، عن سيف التمار نحوه (3). ورواه الكليني عن أبي علي الاشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى (4). ورواه الصدوق في (العلل) عن علي بن حاتم، عن محمد بن حمدان الكوفي، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن صفوان بن يحيى مثله (5).
وعن موسى بن القاسم، عن صفوان، عن عبد الله بن بكير قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إنا نريد الخروج إلى مكة (1)؟ فقال: لا تمشوا واركبوا، فقلت: أصلحك الله، إنه بلغنا أن الحسن بن علي حج عشرين حجة ماشيا؟ فقال: إن الحسن بن علي (عليه السلام) كان يمشي وتساق معه محامله ورحاله (2). ورواه الكليني عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن فضال، عن ابن بكير نحوه، إلا أنه قال: بلغنا عن الحسن بن علي أنه كان يحج ماشيا (3). ورواه الحميري في (قرب الإسناد) عن محمد بن الوليد، عن عبد الله بن بكير مثله (4).
المصادر
التهذيب 5: 12 | 33، والاستبصار 2: 142 | 465.
الهوامش
1- في الكافي زيادة: مشاة (هامش المخطوط).
2- قد رأيت في المنام أن رجلا سألني عن مشي الحسن (عليه السلام) والمحامل تساق معه، ما وجهه مع أن فيه إنفاقا للمال من غير نفع؟ فأجبته: أن فيه حكمة من وجوه، منها: أن لا يكون المشي لتقليل النفقة، ومنها: أن لا يظن به ذلك، ومنها: بيان جوازه، ومنها: بيان استحبابه، ومنها: إنفاق المال في سبيل الله، ومنها: سد خلل عرفات كما يأتي، ومنها: احتمال الاحتياج اليها للعجز عن المشي، ومنها: أن يطمئن الخاطر وتطيب النفس بذلك فلا تحصل المشقة الشديدة في المشي، وهذا مجرب. وقد قال أمير المومنين (عليه السلام): من وثق بماء لم يظمأ، ومنها: الركوب في الرجوع، ومنها: معونة العاجزين عن المشي، ومنها: احتمال وجود قطاع الطريق والحاجة الى الجهاد والحرب، ومنها: حضور تلك الرواحل بمكة والمشاعر للتبرك، ومنها: إظهار شرفه وحسبه وجلاله، وفيه حكم كثيرة، ومنها: إظهار وفور نعمة الله عليه (وأما بنعمة ربك فحدث) الى غير ذلك، ثم انتبهت ولم يبق في خاطري إلاّ هذا القدر. (منه. قده).
وعنه، عن محمد بن أبي عبد الله، عن موسى بن عمران، عن الحسين بن سعيد، عن الفضل بن يحيى، عن سليمان قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إنا نريد أن نخرج إلى مكة مشاة؟ فقال: لا تمشوا واخرجوا ركبانا، فقلت: أصلحك الله، بلغنا عن الحسن بن علي (عليهما السلام) أنه حج عشرين حجة ماشيا؟ فقال: إن الحسن بن علي (عليهما السلام) كان يحج ماشيا وتساق معه الرحال.
المصادر
لم نعثر عليه في التهذيب المطبوع، وفي علل الشرائع: 447 | 6 عن علي بن أحمد، عن محمد ابن أبي عبد الله... إلى آخره، مثله.
وبإسناده عن أبي بصير، عن الصادق (عليه السلام) أنه سأله عن المشي أفضل أو الركوب؟ فقال: إذا كان الرجل موسرا فمشى ليكون أفضل (1) لنفقته فالركوب أفضل. وفي (العلل) عن علي بن أحمد، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) وذكر مثله (2). ورواه الكليني عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد مثله، إلا أنه قال: ليكون أقل لنفقته (3)، وكذا في (العلل).