وبإسناده عن إبراهيم بن يحيى المديني (1)، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا بأس بالخروج في السفر ليلة الجمعة. ورواه البرقي في (المحاسن) عن محمد بن علي، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن إبراهيم بن يحيى مثله (2).
المصادر
الفقيه 2: 173 | 767.
الهوامش
1- في المصدر: إبراهيم بن أبي يحيى المدني، وفي المحاسن: المدائني.
وفي (الخصال) عن أبيه، عن سعد، عن أيوب بن نوح، عن محمد بن أبي عمير، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: ويكره السفر والسعي في الحوائج يوم الجمعة، يكره من أجل الصلاة، فأما بعد الصلاة فجائز يتبرك به.
المصادر
الخصال: 393 | 95، وأورده بتمامه في الحديث 2 من الباب 43، ومثله عن الفقيه بسند آخر في الحديث 1 من الباب 52 من أبواب صلاة الجمعة.
وعن محمد بن أحمد البغدادي، عن علي بن محمد بن جعفر بن عنبسة، عن دارم بن قبيصة ونعيم بن صالح جميعا، عن الرضا، عن آبائه، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: اللهم بارك لامتي في بكورها يوم سبتها وخميسها.
وبإسناده عن علي (عليه السلام) ـ في حديث الاربعمائة قال: إذا أراد أحدكم حاجة فليبكر في طلبها يوم الخميس، فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: اللهم بارك لامتي في بكورها يوم الخميس وليقرأ إذا خرج من بيته الايات من آخر آل عمران، وآية الكرسي، وإنا أنزلناه، وام الكتاب، فإن فيها قضاء الحوائج للدنيا والاخرة. وفي (عيون الاخبار) بأسانيده السابقة في إسباغ الوضوء (1) عن الرضا، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) نحوه (2).
أحمد بن أبي عبد الله البرقي في (المحاسن) عن القاسم بن محمد الجوهري، عن جميل بن صالح، عن محمد بن أبي الكرام قال: تهيأت للخروج إلى العراق فأتيت أبا عبد الله (عليه السلام) لاودعه، فقال: أين تريد؟ قلت: اريد الخروج إلى العراق، فقال لي: في هذا اليوم ـ وكان يوم الاثنين ـ فقلت: إن هذا اليوم يقول الناس: إنه مبارك، فيه ولد النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال: والله ما يعلمون أي يوم ولد فيه النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم)، إنه ليوم مشؤم فيه قبض النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وانقطع الوحي، ولكن احب لك أن تخرج يوم الخميس وهو اليوم الذي كان يخرج فيه إذا غزا.
عبد الله بن جعفر في (قرب الإسناد) عن الحسن بن ظريف، عن الحسين بن علوان، عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يسافر يوم الاثنين والخميس ويعقد فيهما الالوية. ورواه الطبرسي في (صحيفة الرضا (عليه السلام)) مثله (1).