محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد (1)، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن بعض رجاله، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من ركب راحلة فليوص. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن يعقوب بن يزيد (2). ورواه الصدوق مرسلا، إلا أن في روايتهما قال: من ركب زاملة (3). قال الصدوق والشيخ: هذا ليس بنهي عن ركوب الزاملة، بل ترغيب في الوصية لما لا يؤمن من الخطر.
علي بن موسى بن طاووس في (أمان الاخطار) قال: وروي أن الانسان يستحب له إذا أراد السفر أن يغتسل ويقول عند الغسل: بسم الله وبالله ولا حول ولا قوة إلا بالله... وذكر الدعاء.
قال ابن طاووس: وإذا دخلت إلى موضع الاغتسال قصدت بالنية أنّي أغتسل غسل التوبة، وغسل الحاجة، وغسل الزيارة، وغسل الاستخارة، وغسل الصلاة، وغسل الدعوات (1)، وإن كان يوم الجمعة ذكرت غسل الجمعة، وإن كان عليّ غسل واجب ذكرته، وكل من هذه الاغسال وقفت له على رواية تقتضي ذكره، وإذا تكملت هذه النيات أجزأني عنها جميعا غسل واحد بحسب ما رأيته في بعض الروايات، انتهى.
المصادر
أمان الاخطار: 34.
الهوامش
1- غسل الصلاة وغسل الدعوات لا يحضرني فيهما نص سوى ما هنا من رواية ابن طاوس (منه. قده).
قال ابن طاووس: وإذا دخلت إلى موضع الاغتسال قصدت بالنية أنّي أغتسل غسل التوبة، وغسل الحاجة، وغسل الزيارة، وغسل الاستخارة، وغسل الصلاة، وغسل الدعوات (1)، وإن كان يوم الجمعة ذكرت غسل الجمعة، وإن كان عليّ غسل واجب ذكرته، وكل من هذه الاغسال وقفت له على رواية تقتضي ذكره، وإذا تكملت هذه النيات أجزأني عنها جميعا غسل واحد بحسب ما رأيته في بعض الروايات، انتهى.
المصادر
أمان الاخطار: 34.
الهوامش
1- غسل الصلاة وغسل الدعوات لا يحضرني فيهما نص سوى ما هنا من رواية ابن طاوس (منه. قده).