محمد بن علي بن الحسين قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من خرج في سفر ومعه عصا لوزٍ مُرّ وتلى هذه الاية (ولما توجه تلقاء مدين ـ إلى قوله: ـ والله على ما نقول وكيل) (1) آمنه الله من كل سبع ضار، ومن كل لص عاد، ومن كل ذات حمة حتى يرجع إلى أهله ومنزله، وكان معه سبعة وسبعون من المعقبات يستغفرون له حتى يرجع ويضعها.
ورواه في (ثواب الاعمال) عن الحسين بن أحمد بن إدريس، عن أبيه، عن محمد بن أحمد. (وفي نسخة عن محمد بن الحسن بن أحمد، عن أبيه) (1)، عن محمد بن أحمد، عن إبراهيم بن هاشم، عن عبد الجبار، وإسماعيل بن الريان (2)، عن يونس، عن عدة من أصحاب أبي عبد الله، عن أبي عبد الله، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) مثله. وكذا الذي قبله، وزاد: قال: وقال رسول (الله صلى الله عليه وآله): إنه ينفي الفقر، ولا يجاوره شيطان.
قال: وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): مرض آدم (عليه السلام) مرضا شديدا فأصابته وحشة، فشكى ذلك إلى جبرئيل، فقال له: اقطع واحدة منه وضمها إلى صدرك، ففعل ذلك، فأذهب عنه الوحشة.