محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): تصدق واخرج أي يوم شئت. محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن الحسن بن محبوب مثله (1). ورواه البرقي في (المحاسن) عن الحسن بن محبوب مثله (2).
وبإسناده عن حماد بن عثمان قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أيكره السفر في شيء من الايام المكروهة مثل الاربعاء وغيره؟ فقال: افتتح سفرك بالصدقة، واخرج إذا بدا لك. واقرأ آية الكرسي واحتجم إذا بدا لك. ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان مثله، إلا أنه قال: فقال: افتتح سفرك بالصدقة، واقرء آية الكرسي إذا بدا لك (1). ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (2)، وكذا الذي قبله. ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان مثل رواية الكليني (3).
المصادر
الفقيه 2: 175 | 782.
الهوامش
1- الكافي 4: 283 | 3.
2- التهذيب 5: 49 | 150، وفيه زيادة: عن الحلبي بعد حماد.
وبإسناده عن ابن أبي عمير، أنه قال: كنت أنظر في النجوم وأعرفها، وأعرف الطالع فيدخلني من ذلك شيء فشكوت ذلك إلى أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) فقال: إذا وقع في نفسك شيء فتصدق على أول مسكين، ثم امض فإن الله يدفع عنك.
وبإسناده عن هارون بن خارجة، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان علي بن الحسين (عليه السلام)، إذا أراد الخروج إلى بعض أمواله اشترى السلامة من الله عزوجل بما تيسر له، ويكون ذلك إذا وضع رجله في الركاب، وإذا سلمه الله فانصرف حمد الله عز وجل وشكره وتصدق بما تيسر له. ورواه البرقي في (المحاسن) عن عثمان بن عيسى، عن هارون بن خارجة مثله (1).
وبإسناده عن كردين، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من تصدق بصدقة إذا أصبح دفع الله عنه نحس ذلك اليوم. أحمد بن أبي عبد الله في (المحاسن) عن ابن أبي عمير، عن بشر بن سلمة، عن مسمع كردين مثله (1).
وعن الحسن بن علي بن يقطين، عن يونس بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن سليمان، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: كان أبي إذا خرج يوم الاربعاء من آخر الشهر، وفي يوم يكرهه الناس من محاق أو غيره تصدق بصدقة ثم خرج.