محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن محمد بن مسلم قال: قال أبوجعفر (عليه السلام): من خالطت فإن استطعت أن تكون يدك العليا عليهم (1) فافعل. ورواه الصدوق بإسناده عن محمد بن مسلم مثله (2).
وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): وطن نفسك على حسن الصحابة لمن صحبت، في حسن خلقك، وكف لسانك، واكظم غيظك، واقل لغوك، وتغرس عفوك (1)، وتسخو نفسك.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن إسماعيل بن مهران، عن محمد بن حفص، عن أبي الربيع الشامي قال: دخلت على أبي عبدالله (عليه السلام) والبيت غاص بأهله ـ إلى أن قال: ـ فقال: ياشيعة آل محمد، اعلموا أنه ليس منا من لم يملك نفسه عند غضبه، ومن لم يحسن صحبة من صحبه، (ومخالقة من خالقه) (1)، ومرافقة من رافقه، ومجاورة من جاوره، وممالحة من مالحه... الحديث. ورواه البرقي في (المحاسن) عن إسماعيل بن مهران نحوه (2)، والذي قبله عن أبيه، عن حماد. ورواه الصدوق بإسناده عن أبي الربيع الشامي نحوه (3).
وعنهم، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ما يعبأ بمن سلك هذا الطريق إذا لم يكن فيه ثلاث خصال: ورع يحجزه عن معاصي الله، وحلم يملك به غضبه، وحسن الصحبة لمن صحبه. ورواه الصدوق في (الخصال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن البزنطي، عن المفضل بن صالح، عن ميسر، عن أبي جعفر (عليه السلام) مثله (1).
وعنهم، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن صفوان الجمال، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان أبي يقول ما يعبأ بمن يؤم هذا البيت إذا لم يكن فيه ثلاث خصال: خلق يخالق به من صحبه، أو حلم يملك به غضبه، أو ورع يحجزه عن محارم الله. ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي محمد الحجال، عن صفوان الجمال مثله (1). محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن صفوان الجمال مثله (2).
قال: وقال الصادق (عليه السلام): ليس من المروة أن يحدث الرجل بما يلقى في السفر من خير أو شر. ورواه البرقي في (المحاسن) عن القاسم بن محمد، عن أبي المغرا، عن حفص بن غياث، قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام)، وذكر مثله (1).
المصادر
الفقيه 2: 180 | 801، وأورده عن المحاسن في الحديث 16 من الباب 49 من أبواب آداب السفر.
وبإسناده عن عمار بن مروان قال: أوصاني أبو عبدالله (عليه السلام) فقال: اوصيك بتقوى الله وأداء الأمانة وصدق الحديث، وحسن الصحبة لمن صحبت، ولا قوة إلا بالله. ورواه الكليني عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان مثله. إلا أنه قال: وحسن الصحابة لمن صحبت (1). ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن محمد بن سنان مثله (2).
الحسن بن محمد الطوسي في (المجالس) عن أبيه، عن محمد بن محمد، عن علي بن بلال المهلبي، عن علي بن سليمان، عن جعفر بن محمد بن مالك، عن محمد بن المثنى، عن أبيه، عن عثمان بن زيد الجهني، عن المفضل بن عمر قال: دخلت على أبي عبدالله (عليه السلام) فقال لي: من صحبك؟ فقلت له: رجل من إخواني، قال: فما فعل؟ قلت: منذ دخلت لم أعرف مكانه، فقال لي: أما علمت أن من صحب مؤمنا أربعين خطوة سأله الله عنه يوم القيامة.
أحمد بن أبي عبدالله البرقي في (المحاسن) عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ثلاث من لم يكن فيه لم يتم له عمل (1): ورع يحجزه عن معاصي الله، وخلق يداري به الناس، وحلم يرد به جهل الجاهل.