محمد بن علي بن الحسين في كتاب (الإخوان) بإسناده عن أبى عبدالله (عليه السلام) قال: تجلسون وتحدثون؟ قلت: نعم، قال تلك المجالس احبها، فأحيوا أمرنا، رحم الله من أحيى أمرنا يا فضيل من ذكرنا أو ذكرنا عنده فخرج عن عينيه مثل جناح الذباب غفر الله له ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر.
المصادر
مصادقة الإخوان: 32 | 1، وأورده مسندا في الحديثين 1 و 2 من الباب 66 من أبواب المزار.
وعن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسن بن علي بن فضال، عن عبدالله بن مسكان، عن ميسر، عن أبي جعفر (عليه السلام) (1) قال: قال لي: أتخلون وتحدثون وتقولون ما شئتم؟ فقلت: إي والله، فقال: أما والله لوددت أني معكم في بعض تلك المواطن... الحديث.
المصادر
مصادقة الإخوان 32 | 2، وأورده بتمامه عن الكافي في الحديث 5 من الباب 23 من أبواب فعل المعروف.
وعن خيثمة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: أبلغ موالينا السلام وأوصهم بتقوى الله العظيم وأن يعود (1) غنيهم على فقيرهم، وقويهم على ضعيفهم، وان يشهد حيهم جنازة ميتهم، وأن يتلاقوا في بيوتهم، فإن في لقاء بعضهم بعضا حياة لأمرنا، ثم قال: رحم الله عبدا أحيى أمرنا.
المصادر
مصادقة الإخوان: 34 | 6، وأورده عن السرائر في الحديث 7 من الباب 1 من هذه الأبواب.
وعن شعيب العقرقوفي قال: سمعت أباعبدالله (عليه السلام) يقول لأصحابه: اتقوا الله وكونوا إخوة بررة متحابين في الله، متواصلين متراحمين، تزاوروا وتلاقوا وتذاكروا أمرنا وأحيوه.