محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن علي، عن موسى بن اليسار القطان، عن المسعودي، عن أبي داود، عن ثابت بن أبي صخر، عن أبي الزعلي قال قال أمير المؤمنين (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): انظروا من تحادثون فإنه ليس من احد ينزل به الموت إلا مثل له اصحابه إلى الله، فان كانوا خياراً فخياراً، وإن كانوا شراراً فشراراً، وليس احد يموت إلا تمثلت له عند موته.
وعنهم، عن سهل بن زياد، عن علي بن اسباط، عن بعض اصحابه، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال قال عيسى (عليه السلام): إن صاحب الشر يعدي، وقرين السوء يردي فانظر من تقارن.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن بعض الحلبيين، عن عبدالله بن مسكان، عن رجل قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): عليك بالتلاد، وإياك وكُل محدث لا عهد له ولا أمانة ولا ذمة ولا ميثاق، وكن على حذر من اوثق الناس عندك.
الحسن بن محمد الطوسي في (المجالس) عن أبيه، عن محمد بن محمد، عن أبي الحسين المظفر بن محمد (1)، عن الحسن بن رجاء، عن عبدالله بن سليمان (2)، عن محمد بن علي العطار، عن هارون بن أبي بردة، عن عبيد الله بن موسى، عن المبارك بن حسان، عن عطية، عن ابن عباس قال: قيل يا رسول الله، أي الجلساء خير؟ قال: من تذكركم الله رؤيته، ويزيد في علمكم منطقه، ويرغبكم في الآخرة عمله (3).
المصادر
أمالي الطوسي 1: 157.
الهوامش
1- في المصدر: أبي الحسن محمد بن المظفر البزاز.
2- في المصدر: عبيد الله بن سليمان.
3- في المصدر: من ذكركم الله رؤيته، وزادكم في علمكم منطقه، وذكركم بالآخرة عمله.
عبدالله بن جعفر الحميري في (قرب الإسناد) عن محمد بن الوليد، عن داود الرقي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: انظر إلى كل ما لايعنيك (1) منفعة في دينك فلا تعتدن به، ولا ترغبن في صحبته، فإن كل ما سوى الله مضمحل وخيم عاقبته.