باب كراهة مشاركة العبيد والسفلة والفجار في الأمر
المسار الصفحة الرئيسة » مكتبة الكتب » وسائل الشيعة » كتاب الحج » أبواب احكام العشرة في السفر والحضر » باب كراهة مشاركة العبيد والسفلة والفجار في الأمر

15561. 

قائمة المحتويات محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، ومحمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن عمار بن موسى قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): يا عمار، إن كنت تحب أن تستتب (1) لك النعمة وتكمل لك المروة وتصلح لك المعيشة فلا تشارك العبيد والسفلة في أمرك، فانهم إن ائتمنتهم خانوك، وإن حدثوك كذبوك، وإن نكبت خذلوك، وإن وعدوك أخلفوك.
قال وسمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: حب الأبرار للأبرار ثواب للأبرار، وحب الفجار للأبرار فضيله للأبرار، وبغض الفجار للأبرار زين للأبرار، وبغض الأبرار للفجار خزي على الفجار.

المصادر

الكافي 2: 468 | 5، 6.

الهوامش

1- في نسخة: تستتم (هامش المخطوط).

15562. 

قائمة المحتويات وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن بعض أصحابه، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عمن ذكره رفعه قال: قال لقمان لابنه: يا بني، لا تقترب فيكون أبعد لك، ولاتبعد فتهان، كل دابة تحب مثلها، وإن ابن آدم يحب مثله، ولا تنشر برك إلا عند باغيه، كما ليس بين الذئب والكبش خلة كذلك ليس بين البار والفاجر خلة، من يقرب من الزفت (1) يعلق به بعضه، كذلك من يشارك الفاجر يتعلم من طرقه، من يحب المراء يشتم، ومن يدخل مداخل السوء يتهم، ومن يقارن قرين السوء لا يسلم، ومن لا يملك لسانه يندم.

المصادر

الكافي 2: 469 | 9.

الهوامش

1- الزفت: القير. (الصحاح ـ زفت ـ 1: 249).

15563. 

قائمة المحتويات محمد بن علي بن الحسين في (العلل) عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن موسى بن عمر، عن محمد بن سنان، عن عمار الساباطى قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): يا عمار، إن كنت تحب أن تستتب لك النعمة وتكمل لك المودة وتصلح لك المعيشة فلا تستشر العبيد والسفلة في أمرك، فإنك إن ائتمنتهم خانوك، وإن حدثوك كذبوك، وإن نكبت خذلوك، وإن وعدوك موعدا لم يصدقوك.

المصادر

علل الشرائع: 558 | 1، وأورده في الحديث 2 من الباب 26 من هذه الأبواب.

15564. 

قائمة المحتويات وعنه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن الحسين، عن ابن محبوب، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال سمعته يقول كان أبي (عليه السلام) يقول: قم بالحق ولا تعرض لما فاتك، واعتزل ما لا يعنيك، وتجنب عدوك، واحذر صديقك من الأقوام إلا الأمين والأمين من خشى الله، ولا تصحب الفاجر ولا تطلعه على سرك ولا تأمنه على أمانتك، واستشر في امورك الذين يخشون ربهم.

المصادر

علل الشرائع: 559 | 2، وأورده في الحديث 3 من الباب 26 من هذه الأبواب.