باب تحريم مصاحبة الكذاب والفاسق والبخيل والأحمق وقاطع الرحم ومحادثتهم ومرافقتهم لغير ضرورة أو تقية
المسار الصفحة الرئيسة » مكتبة الكتب » وسائل الشيعة » كتاب الحج » أبواب احكام العشرة في السفر والحضر » باب تحريم مصاحبة الكذاب والفاسق والبخيل والأحمق وقاطع الرحم ومحادثتهم ومرافقتهم لغير ضرورة أو تقية

15565. 

قائمة المحتويات محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا عن عمرو بن عثمان، عن محمد بن عذافر، عن بعض أصحابنا، عن محمد بن مسلم وأبي حمزة، عن أبى عبدالله، عن أبيه قال: قال لي أبي علي بن الحسين (عليهم السلام): يا بني انظر خمسة فلا تصاحبهم ولا تحادثهم ولا ترافقهم في طريق، فقلت: يا أبه، من هم عرّفنيهم؟ قال: إياك ومصاحبة الكذاب فإنه بمنزلة السراب يقرب لك البعيد، ويبعد لك القريب، وإياك ومصاحبة الفاسق فانه بائعك بأكلة، وأقل من ذلك، وإياك ومصاحبة البخيل فانه يخذلك في ماله أحوج ما تكون إليه، وإياك ومصاحبة الأحمق فانه يريد أن ينفعك فيضرك، وإياك ومصاحبة القاطع لرحمه فإني وجدته ملعونا في كتاب الله في ثلاثة مواضع قال الله عزّ وجّل: (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * اولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم) (1) وقال: (الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض اولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار) (2) وقال: في سورة البقرة: (الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون) (3).

المصادر

الكافي 2: 279 | 7، 468 | 7.

الهوامش

1- محمد (صلى الله عليه وآله) 47: 22 ـ 23.
2- الرعد 13: 25.
3- البقرة 2: 27.

15566. 

قائمة المحتويات الحسن بن محمد الطوسي في (المجالس) عن أبيه، عن المفيد، عن محمد بن علي الجعابي (1)، عن أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني (2)، عن أحمد بن يحيى بن زكريا (3)، عن أسد بن زيد القرشي (4)، عن محمد بن موسى (5)، عن محمد بن مروان، عن الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال: إياك وصحبة الأحمق فإنه أقرب ما تكون منه أقرب ما يكون إلى مساءتك.

المصادر

أمالي الطوسي 1: 37.

الهوامش

1- في المصدر: محمد بن عمر الجعابي.
2- في المصدر: أحمد بن محمد بن سعيد المهراني.
3- في المصدر: أحمد بن محمد يحيى بن زكريا.
4- في المصدر: أسيد بن زيد القرشي.
5- ليس في المصدر.

15567. 

قائمة المحتويات محمد بن الحسين الرضي في (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: يا بني، إياك ومصادقة الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك، وإياك ومصادقة البخيل فإنه يقعد (1) عنك أحوج ما تكون إليه، وإياك ومصادقة الفاجر فإنه يبيعك بالتافه وإياك ومصادقة الكذاب فإنه كالسراب يقرب عليك البعيد، ويبعد عليك القريب.

المصادر

نهج البلاغة 3: 161 | 38.

الهوامش

1- في المصدر: يبعد.

15568. 

قائمة المحتويات محمد بن علي بن الحسين في (الخصال) عن محمد بن الحسن، عن سعد، عن محمد بن عيسى، عن القاسم بن يوسف، عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لا تقارن ولا تؤاخ أربعة: الأحمق، والبخيل، والجبان، والكذاب، أما الأحمق فيريد أن ينفعك فيضرك، وأما البخيل فإنه يأخذ منك ولا يعطيك، وأما الجبان فإنه يهرب عنك وعن والديه، وأما الكذاب فانه يصدق ولا يصدق.

المصادر

الخصال: 244 | 100.

15569. 

قائمة المحتويات محمد بن الحسن في (المجالس والأخبار) عن جماعة، عن أبي المفضل، عن رجاء بن يحيى العبرتائي، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام) قال: أردت سفراً فأوصى إليّ أبي علي بن الحسين (عليهم السلام) فقال: في وصيته: إياك يا بني أن تصاحب الأحمق أو تخالطه واهجره ولا تحادثه فان الاحمق هجنة عياب (1) غائبا كان أو حاضرا، إن تكلم فضحه حمقه، وإن سكت قصر به عيه (2)، وإن عمل أفسد، وإن استرعى أضاع، لا علمه من نفسه يغنيه، ولا علم غيره ينفعه ولا يطيع ناصحه، ولا يستريح مقارنه، تود اُمة أنها ثكلته، وامرأته أنها فقدته، وجاره بعد داره، وجليسه الوحدة من مجالسته، إن كان أصغر من في المجلس أعنى من فوقه وإن كان أكبرهم افسد من دونه.

المصادر

أمالي الطوسي 2: 226.

الهوامش

1- في المصدر: هجنة عين.
2- في المصدر: غيه.