محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن يحيى، عن غياث بن إبراهيم، عن أبى عبدالله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لا تبدؤوا أهل الكتاب بالتسليم، وإذا سلموا عليكم فقولوا: وعليكم.
وعنه، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن بريد بن معاوية، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا سلم عليك اليهودي والنصراني والمشرك فقل: عليك. ورواه ابن إدريس في آخر (السرائر) نقلا من كتاب عبدالله بن بكير بن أعين مثله (1).
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن اٌذينة، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: دخل يهودي على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعائشة عنده فقال: السام عليكم، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): عليكم، ثم دخل آخرفقال مثل ذلك فرد عليه كما رد على صاحبه، ثم دخل آخر فقال مثل ذلك، فرد عليه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كما رد على صاحبيه، فغضبت عائشة فقالت: عليكم السام والغضب واللعنة يا معشر اليهود يا إخوة القردة والخنازير، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا عائشة، إن الفحش لو كان ممثلا لكان مثال سوء، إن الرفق لم يوضع على شيء قط إلا زانه، ولم يرفع عنه قط إلا شانه، قالت: يا رسول الله، أما سمعت إلى قولهم: السام عليكم فقال: بلى، أما سمعت ما رددت عليهم، فقلت: عليكم، فإذا سلم عليكم مسلم فقولوا: سلام عليكم، فإذا سلم عليكم كافر فقولوا: عليك.
المصادر
الكافي 2: 474 | 1، وأورد نحوه في الحديث 9 من الباب 27 وفي الحديث 5 من الباب 71 من أبواب جهاد النفس.
وعنه عن أحمد بن محمد، عن محمد بن علي، عن عبد الرحمن بن محمد الأسدي، عن سالم بن مكرم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: مر يهودي بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: السام عليك، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): عليك، فقال أصحابه إنما سلم عليك بالموت، فقال الموت عليك، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): وكذلك رددت... الحديث.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن اليهودي والنصراني والمشرك إذا سلموا على الرجل وهو جالس، كيف ينبغي أن يرد عليهم؟ فقال: يقول: عليكم.
وعن أبي علي الأشعري، عن محمد بن سالم، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: أقبل أبوجهل بن هشام ومعه قوم من قريش فدخلوا على أبي طالب فقالوا: إن ابن أخيك قد آذانا (1)، فادعه فليكف عن آلهتنا، ونكف عن إلهه، قال: فبعث أبوطالب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فدعاه، فلما دخل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لم ير في البيت إلا مشركا، فقال: السلام على من اتبع الهدى... الحديث.
محمد بن إدريس في آخر (السرائر) نقلا من رواية أبي القاسم بن قولويه، عن الأصبغ قال: سمعت عليا (عليه السلام) يقول: ستة لا ينبغي أن تسلم عليهم: اليهود، والنصارى، وأصحاب النرد والشطرنج، وأصحاب خمر وبربط وطنبور، والمتفكهون بسبّ الأمهات، والشعراء.
المصادر
مستطرفات السرائر: 145 | 17، وأورده في الحديث 6 من الباب 28 من هذه الأبواب، وقطعة منه في الحديث 12 من الباب 23 من أبواب أحكام الملابس، وأخرى في الحديث 11 من الباب 11، في الحديث 6 من الباب 14 من أبواب الجماعة، وعن الخصال في الحديث 9 من الباب 23 من أبواب أحكام الملابس.
عبدالله بن جعفر الحميري في (قرب الإسناد) عن السندي بن محمد، عن أبي البختري، عن جعفر بن محمد، عن أبيه أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: لا تبدؤوا اليهود والنصارى (1) بالسلام، وإن سلموا عليكم فقولوا: عليكم، ولا تصافحوهم ولا تكنوهم، إلا أن تضطروا إلى ذلك.