محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: التثاؤب من الشيطان، والعطسة من الله عزّ وجّل.
المصادر
الكافي 2: 478 | 5، وأورده في الحديث 1 من الباب 11 من أبواب القواطع.
وعنه عن محمد بن موسى، عن يعقوب بن يزيد، عن عثمان بن عيسى، عن عبد الصمد بن بشير، عن حذيفة بن منصور قال: قال العطاس ينفع في البدن كله ما لم يزد على الثلاث، فإذا زاد على الثلاث فهو داء وسقم.
وعن أحمد بن محمد الكوفي، عن علي بن الحسن، عن علي بن اسباط، عن عمه يعقوب بن سالم، عن أبي بكر الحضرمي قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن قول الله عزّ وجّل: (إن أنكر الإصوات لصوت الحمير) (1) قال: العطسة القبيحة.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن بعض أصحابه، عن رجل من العامة عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: العطسة تخرج من جميع البدن كما أن النطفة تخرج من جميع البدن، ومخرجها من الأحليل أما رأيت الإنسان إذا عطس نفض اعضاؤه؟ وصاحب العطسة يأمن الموت سبعة أيام (1).
المصادر
الكافي 2: 481 | 23.
الهوامش
1- قد تقدم أن العطاس أمان من الموت ثلاثة أيام، ويمكن الجمع باختلاف الأشخاص في الشباب والشيب واختلاف العطاس، ويحتمل حمل أحدهما على التقية والأقرب أنه حديث السبعة، لأن روايه عامي والتقية من صاحب الزمان (عليه السلام) بعيدة نادرة، ثم أن العطاس قسمان:اختياري باعتبار القدرة على أسبابه من مقابلة الشمس وشم بعض الأدوية وغير ذلك والقدرة على منعه كاستعمال دواء أو العض على الأضراس.ومنه ما ليس باختياري، والتكليف يتعلق بالأول (منه. قده).