محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن النوفلي، عن عبد العظيم بن عبدالله بن الحسن العلوي (1)، رفعه قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله) يجلس ثلاثا القرفصاء وهو أن يقيم ساقيه، ويستقبلهما بيديه، ويشد يده في ذراعه، وكان يجثو على ركبتيه، وكان يثني رجلاً واحدة، ويبسط عليها الأخرى ولم ير (صلى الله عليه وآله) متربعا قط.
المصادر
الكافي 2: 484 | 1.
الهوامش
1- في نسخة: عبد العظيم، عن عبدالله بن الحسن العلوي (هامش المخطوط).
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عمن ذكر، عن أبي حمزة الثمالي قال: رأيت علي بن الحسين (عليهما السلام) قاعدا واضعا إحدى رجليه على فخذه، فقلت: إن الناس يكرهون هذه الجلسة ويقولون: إنها جلسة الرب، فقال: إني نما جلست هذه الجلسة للملالة، والرب لا يمل ولا تأخذه سنة ولا نوم.
وعن أبي عبدالله الأشعري، عن (معلى بن محمد، عن الوشاء) (1)، عن حماد بن عثمان قال: جلس أبو عبدالله (عليه السلام) متوركا رجله اليمنى على فخذه اليسرى، فقال له رجل: جعلت فداك، هذه جلسة مكروهة، فقال: لا، إنما هو شيء قالته اليهود لما ان فرغ الله عز وجل من خلق السموات والارض، واستوى على العرش، جلس هذه الجلسة ليستريح، فأنزل الله عزّ وجّل: (الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم) (2) وبقي أبو عبدالله (عليه السلام) متوركا كما هو.