محمد بن يعقوب، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن مرازم، عن أبي سليمان الزاهد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من رضي بدون الشرف من المجلس لم يزل الله وملائكته يصلون عليه حتى يقوم.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن عبدالله بن المغيرة، عمن ذكره، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا دخل منزلا قعد في ادنى المجلس إليه حين يدخل.
وعن علي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من التواضع أن ترضى بالمجلس دون المجلس، وأن تسلم على من تلقى، وأن تترك المراء وإن كنت محقا، ولا تحب أن تحمد على التقوى. ورواه الصدوق في (معاني الأخبار) عن أبيه، عن علي بن إبراهيم مثله (1).
الحسن بن محمد الطوسي في (المجالس) عن أبيه، عن ابن مخلد، عن الرزاز، عن الحسن بن علي، عن عباس بن موسى، عن إبراهيم بن سليمان المؤذن، عن عبدالله بن سليمان، عن سعد بن غياث، عن ابن عباس قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يجلس على الأرض، ويأكل على الارض، ويعتقل الشاة، ويجيب دعوة المملوك على خبز الشعير.
وعن أبيه، عن ابن مخلد، عن الخدري، عن محمد بن عثمان، عن عبد الجبار بن عاصم، عن عبدالله بن عمر، عن عبد الملك بن عمير، عن مصعب بن شيبة قال: قال رسول الله (صلى اله عليه وآله): إذا أخذ القوم مجالسهم فإن دعا رجل اخاه وأوسع له في مجلسه فليأته، فإنما هي كرامة أكرمه بها أخوه، وإن لم يوسع له أخوه فلينظر أوسع مكان يجده فليجلس فيه.