محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن الحسن بن محبوب، عن شعيب العقرقوفي قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول لأصحابه اتقوا الله وكونوا إخوة بررة متحابين في الله، متواصلين متراحمين، تزاوروا وتلاقوا وتذاكروا أمرنا واحيوه.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبي المغرا، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: يحق على المسلمين الاجتهاد في التواصل، والتعاون على التعاطف، والمواساة لأهل الحاجة، وتعاطف بعضهم على بعض، حتى تكونوا كما أمركم الله عزّ وجّل رحماء بينهم متراحمين، مغتمين لما غاب عنهم من أمرهم، على ما مضى عليه معشر الأنصار على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
وعنه، عن أحمد، عن محمد بن سنان، عن كليب الصيداوي عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: تواصلوا وتباروا وتراحموا وكونوا إخوة أبرارا (1) كما أمركم الله عز وجل.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن اذينة، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: رحم الله امرءا ألف بين وليين لنا، يا معشر المؤمنين تآلفوا وتعاطفوا.
الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن جماعة، عن أبي المفضل، عن أبي العباس، عن أحمد بن يحيى بن زكريا، عن محمد بن سعيد، عن شريك، عن أبي الحسن، عن الحارث، عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن الله عزّ وجّل رحيم يحب كل رحيم.