محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد، عن أبيه جميعا عن جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) ـ في وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) ـ قال: يا علي من لم يقبل من متنصل عذرا ـ صادقا كان أو كاذبا ـ لم ينل شفاعتي (1).
المصادر
الفقيه 4: 255 | 821.
الهوامش
1- هذا لا يدل على وجوب القبول ولا على تحريم تركه لأن الشفاعة ليست بواجبة، ومنع النفع الذي ليس بمستحق قد يكون سببه ترك المستحب أو فعل المكروه، بل فيه قرينة على إرادة المبالغة، وهو ذكر العذر الكاذب فإن قبوله غير واجب قطعا ولا يقبله الله ولا النبي والإمام إلا نادرا. (منه. قده).
وبإسناده عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ـ في وصيته لمحمد بن الحنفية ـ قال: لا تصرم أخاك على ارتياب، ولا تقطعه دون استعتاب، لعل له عذرا وأنت تلوم، إقبل من متنصل عذرا (1) ـ صادقا كان أو كاذبا (2) ـ فتنالك الشفاعة.
محمد بن يعقوب، عن محمد بن أبي عبدالله، عن موسى بن عمران، عن عمه الحسين بن عيسى، عن علي بن جعفر، عن أبى الحسن (1)، عن آبائه ـ في حديث ـ أن علي بن الحسين (عليه السلام) قال لولده: إن شتمك رجل عن يمينك ثم تحول (إليك عن) (2) يسارك فاعتذر إليك فاقبل عذره.
المصادر
الكافي 8: 152 | 141، وأورده بتمامه في الحديث 3 من الباب 3 من أبواب فعل المعروف.
الهوامش
1- في المصدر: أبي الحسن موسى (عليه السلام).
2- في المصدر: إلى.وتقدم ما يدل عليه في الحديث 24 من الباب 122 من هذه الأبواب.