محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): اياكم والمراء والخصومة، فإنهما يمرضان القلوب على الإخوان، وينبت عليهما النفاق.
وبإسناده، قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): ثلاث من لقي الله بهن دخل الجنة من أي باب شاء: من حسن خلقه، وخشى الله في المغيب والمحضر، وترك المراء وإن كان محقا.
وعنه، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن عمار بن مروان قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): لا تمارين حليما ولا سفيها فإن الحليم يقليك والسفيه يؤذيك.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن عنبسة العابد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: اياكم والخصومة، فانها تشغل القلب، وتورث النفاق، وتكسب الضغائن.
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن عمر بن علي، عن عمه محمد بن عمر، عن عمر بن اذينة، عن عمر بن يزيد، عن معروف بن خربوذ، عن علي بن الحسين (عليهما السلام) أنه كان يقول: ويل أمه فاسقا من لايزال مماريا، وويل أمه فاجرا من لا يزال مخاصما، وويل أمه آثما من كثر كلامه في غير ذات الله.
محمد بن علي بن الحسين في (التوحيد) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن الفضل بن عامر، عن موسى بن القاسم، عن محمد بن سعيد، عن إسماعيل بن أبي زياد، عن جعفر بن محمد، عن آبائه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا زعيم ببيت في أعلى الجنة وبيت في وسط الجنة، وبيت في رياض الجنة، لمن ترك المراء وإن كان محقا.
وفي (الخصال) عن الخليل بن أحمد، عن أبي العباس السراج، عن قتيبة عن قرعة، عن إسماعيل بن أسيد (1)، عن جبلة الإفريقي ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: أنا زعيم وذكر مثله وزاد: ولمن ترك الكذب وإن كان هازلاً، ولمن حسن خُلقه.