محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسن بن عطية، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما كاد (1) جبرئيل يأتيني إلا قال: يا محمد، إتق شحناء الرجال وعدواتهم.
وعنه عن أبيه، وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن الوليد بن صبيح قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما عهد إليّ جبرئيل في شيء ما عهد إليّ في معاداة الرجال.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن الحسن بن الحسين الكندي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال جبرئيل (عليه السلام) للنبي (صلى الله عليه وآله): إياك وملاحاة الرجال.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن مهران، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما اتاني جبرئيل (عليه السلام) قط إلا وعظني فآ خر قوله لي إياك ومشارة الناس فانها تكشف العورة وتذهب بالعز.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن اذينة، عن مسمع بن عبد الملك، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ـ في حديث ـ ألا إن في التباغض الحالقة، لا أعني حالقة الشعر، ولكن حالقة الدين.
الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن جماعة، عن أبي المفضل، عن النعمان بن أحمد بن نعيم، عن موسى بن شعبة، عن حفص بن عمر بن ميمون، عن عبدالله بن محمد بن عمر، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من كثر همه سقم بدنه، ومن ساء خلقه عذب نفسه، ومن لاحى الرجال سقطت مروءته (1)، ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لم يزل جبرئيل (عليه السلام) ينهاني عن ملاحاة الرجال كما نهاني عن شرب الخمر وعبادة الأوثان.
وعن أبيه، عن جماعة، عن أبي المفضل، عن محمد بن محمد بن معقل، عن محمد بن الحسن بن بنت إلياس (1)، عن علي بن موسى الرضا، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) إياكم ومشارة الناس (2) فانها تظهر المعرة (3) وتدفن العزة.
المصادر
أمالي الطوسي 2: 96.
الهوامش
1- في المصدر زيادة: عن أبيه.
2- في المصدر: ومشاجرة الناس.
3- كذا في الاصل ولكن في المصدر: «العرة» وفي المخطوط «الغزة» ووضع على نقطة الغين علامة تدل على الشك فيها.