محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن عون القلانسي، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من لقي المسلمين بوجهين ولسانين جاء يوم القيامة وله لسانان من نار. ورواه الصدوق في (عقاب الأعمال) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد (1)، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان (2). ورواه في (معاني الأخبار) عن محمد بن الحسن، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن موسى بن عمران، عن ابن سنان مثله، إلا أنه قال: من لقي الناس بوجه وغابهم بوجه (3).
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن أبي شيبة، عن الزهري، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: بئس العبد عبد يكون ذا وجهين وذا لسانين، يطري أخاه شاهدا، وياكله غائبا، إن أعطي حسده، وإن ابتلي خذله. ورواه الحسين بن سعيد في (كتاب الزهد) عن علي بن النعمان، عن ابن مسكان عن داود، عن أبي شيبة الزهري، عن احدهما (عليهما السلام) (1). ورواه الصدوق في (الخصال) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن محمد بن الحسين، عن علي بن النعمان، عن عبدالله بن مسكان، عن داود بن فرقد، عن أبي شيبة الزهري مثله، إلا أنه قال: أخاه في الله (2). ورواه في (المجالس) وفي (معاني الأخبار) عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن علي بن فضال، عن علي بن النعمان (3).
ورواه في (عقاب الأعمال) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن عبدالله بن مسكان مثله وزاد: وبئس العبد عبد همزة لمزة، يقبل بوجه ويدبر بآخر.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن أسباط، عن عبد الرحمن بن حماد رفعه قال: قال الله تبارك وتعالى لعيسى (عليه السلام): يا عيسى ليكن لسانك في السر والعلانية لسانا واحدا، وكذلك قلبك، إني احذرك نفسك وكفى بك خبيرا (1)، لا يصلح لسانان في فم واحد، ولا سيفان في غمد واحد، ولا قلبان في صدر واحد، وكذلك الأذهان. محمد بن علي بن الحسين في كتاب (عقاب الأعمال) عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن عدة من أصحابنا، عن علي بن اسباط مثله (2).
وعن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن المنبه بن عبدالله، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يجيء يوم القيامة ذو الوجهين دالعا لسانه في قفاه، وآخر من قدامه، يلتهبان ناراً حتى يلهبا جسده، ثم يقال (1): هذا الذي كان في الدنيا ذا وجهين ولسانين، يعرف بذلك يوم القيامة. وفي (الخصال) عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، بن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبي الجوزا، عن الحسين بن علوان مثله (2).
وعن الخليل بن أحمد، عن ابن منيع، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن شر الناس عند الله يوم القيامة ذو الوجهين.
وعنه، عن ابن منيع، عن ابن أبي شيبة (1)، عن الركين، عن النعيم، عن عمار قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من كان له وجهان في الدنيا كان له يوم القيامة لسانان من نار.
وفي (عقاب الأعمال) بإسناد تقدم في عيادة المريض (1) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال في خطبة له: ومن كان ذا وجهين وذا لسانين كان ذا وجهين ولسانين يوم القيامة (من نار) (2).
المصادر
عقاب الأعمال: 339.
الهوامش
1- تقدم في الحديث 9 من الباب 10 من أبواب الاحتضار.
وفي (المجالس) عن محمد بن الحسن، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن موسى بن عمر البغدادي، عن ابن سنان، عن عون بن معين بياع القلانس، عن عبدالله بن أبي يعفور قال: سمعت الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) يقول: من لقي الناس بوجه وعابهم (1) بوجه، جاء يوم القيامة وله لسانان من نار. وفي (الخصال) عن أبيه، عن أحمد بن إدريس مثله (2).
وفي (المجالس) عن علي بن أحمد، عن محمد بن جعفر الأسدي، عن موسى بن عمران النخعي، عن الحسين بن يزيد النوفلي، عن حفص بن غياث، عن الصادق جعفر بن محمد، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من مدح أخاه المؤمن في وجهه واغتابه من ورائه فقد انقطع ما بينهما من العصمة.