محمد بن يعقوب، عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن سالم، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ماشهد رجل على رجل بكفر قط إلا باء به أحدهما، إن كان شهد على كافر صدق، وإن كان مؤمنا رجع الكفر عليه، فإياكم والطعن على المؤمنين. ورواه الصدوق في (عقاب الأعمال) عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن أحمد بن النضر، مثله (1).
وعنه، عن محمد بن سنان (1)، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: إذا قال الرجل لأخيه المؤمن: أف، خرج من ولايته، وإذا قال: أنت عدوي كفر أحدهما، ولايقبل الله من مؤمن عملا وهو مضمر على أخيه المؤمن سوءاً. ورواه البرقي في (المحاسن) عن محمد بن علي مثله (2). وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحسن، عن محمد بن عبدالله بن زرارة (3)، عن محمد بن فضيل مثله (4).
وعنه، عن أحمد، عن ابن سنان، عن حماد بن عثمان، عن ربعي، عن الفضيل، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ما من إنسان يطعن في عين مؤمن إلا مات بشر ميتة، وكان قمناً أن لايرجع إلى خير. محمد بن علي بن الحسين في كتاب (عقاب الأعمال) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن حماد بن عيسى، عن ربعي، عن الفضيل بن يسار قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام)... وذكر مثله (1).
وعن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه، عن محمد بن علي الكوفي، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): إن الله عزّ وجّل خلق المؤمنين من نور عظمته وجلال كبريائه فمن طعن عليهم ورد (1) عليهم فقد رد على الله في عرشه، وليس من الله في شيء، وإنما هو شرك الشيطان. ورواه البرقي في (المحاسن) عن المفضل بن عمر مثله (2).
الحسن بن محمد الطوسي في (الأمالي) عن أبيه، عن الحسين بن عبيد الله، عن التلعكبري، عن محمد بن همام، عن الحسين بن أحمد المالكي، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يحيى بن زكريا، عن داود بن كثير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله عزّ وجّل خلق المؤمن من عظمة جلاله وقدرته، فمن طعن عليه أورد عليه قوله فقد رد على الله.