محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) في رجلين يتسابان، قال: البادي منهما أظلم، ووزره ووزر صاحبه عليه ما لم يعتذر إلى المظلوم.
المصادر
الكافي 2: 268 | 4، وأورد مثله بسند آخر في الحديث 1 من الباب 70 من أبواب جهاد النفس.
وبالإسناد عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن رجلا من تميم أتى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: اوصني، فكان فيما أوصاه أن قال: لا تسبوا الناس فتكسبوا العداوة لهم (1).
وعنهم، عن أحمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن عبدالله بن بكير، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): سباب المؤمن فسوق، وقتاله كفر، وأكل لحمه معصية، وحرمة ماله كحرمة دمه. ورواه البرقي في (المحاسن) عن الحسين بن سعيد مثله، إلى قوله: معصية (1). ورواه الصدوق مرسلا إلى آخره (2).
المصادر
الكافي 2: 268 | 2، وأورده عن الزهد وعقاب الأعمال في الحديث 12 من الباب 152 من هذه الأبواب، وعن الفقيه والمحاسن في الحديث 3 من الباب 3 من أبواب القصاص في النفس.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): سباب المؤمن كالمشرف على الهلكة.
الحسين بن سعيد في كتاب (الزهد) عن فضالة بن نزار، عن الحسين بن عبدالله قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): من كف عن أعراض الناس أقاله الله نفسه يوم القيامة، ومن كف غضبه عن الناس كف الله عنه عذاب يوم القيامة.