محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن عبدالله بن سنان قال: قلت له: عورة المؤمن على المؤمن حرام؟ قال: نعم، قلت: يعني سفلته؟ قال: ليس حيث تذهب إنما هو إذاعة سره. ورواه البرقي في (المحاسن) عن ابن سنان مثله (1).
المصادر
الكافي 2: 267 | 2، وأورده عن التهذيب والمعاني في الحديث 2 من الباب 8 من أبواب آداب الحمام.
وعنه، عن أحمد، عن محمد بن سنان، عن مفضل بن عمر قال: قال لي أبو عبدالله (عليه السلام): من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مرؤته ليسقط من أعين الناس، أخرجه الله من ولايته إلى ولاية الشيطان فلا يقبله الشيطان. ورواه الصدوق في (المجالس) وفي (عقاب الأعمال) عن أبيه، عن محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الكوفي، عن محمد بن سنان نحو (1). ورواه البرقي في (المحاسن) عن محمد بن سنان نحوه (2).
وعن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن حسين بن مختار (1)، عن زيد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) فيما جاء في الحديث: عورة المؤمن على المؤمن حرام، قال: ما هو أن ينكشف فترى منه شيئا، إنما هو أن تروى عليه أو تعيبه.
المصادر
الكافي 2: 267 | 3، وأورده عن التهذيب والمعاني في الحديث 3 من الباب 8 من أبواب آداب الحمام.
الهوامش
1- كذا في الاصل والمصدر، لكن في المخطوط: حصين بن مختار.
محمد بن علي بن الحسين في كتاب (عقاب الأعمال) عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن محمد بن يحيى، عن سهل بن زياد، عن يحيى بن المبارك، عن عبدالله بن جبلة، عن محمد بن فضيل، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال: قلت له: جعلت فداك، الرجل من أخواني يبلغني عنه الشيء الذي أكرهه، فأساله عنه فينكر ذلك وقد أخبرني عنه قوم ثقات، فقال لي: يا محمد كذب سمعك وبصرك عن أخيك، فإن شهد عندك خمسون قسامة وقال لك قولا فصدقه وكذبهم، ولا تذيعن عليه شيئا تشينه به، وتهدم به مروءته، فتكون من الذين قال الله: (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة) (1). ورواه الكليني عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد مثله (2).
وبإسناد تقدم في عيادة المريض (1) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ في حديث ـ قال: ومن سمع فاحشة فأفشاها كان كمن أتاها، ومن سمع خيرا فأفشاه كان كمن عمله.
المصادر
عقاب الأعمال: 337، وأورده عن المحاسن في الحديث 5 من الباب 151 من هذه الأبواب.
الهوامش
1- تقدم في الحديث 9 من الباب 10 من أبواب الاحتضار.
وعن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن علي بن إسماعيل بن عمار، عن منصور بن حازم قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أذاع الفاحشة كان كمبتدئها، ومن عير مؤمنا بشيء لا يموت حتى يركبه.
العياشي في تفسيره عن الفيض بن المختار قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: لما نزلت المائدة على عيسى (عليه السلام) قال للحواريين: لا تأكلوا منها حتى آذن لكم، فأكل منها رجل منهم، فقال بعض الحواريين: يا روح الله أكل منها فلان فقال له عيسى (عليه السلام): أكلت منها؟ فقال له: لا، فقال الحواريون: بلى والله يا روح الله لقد أكل منها، فقال عيسى (عليه السلام): صدق أخاك، وكذب بصرك.