محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قلت له: إني اريد أن أتمتع بالعمرة إلى الحج، فكيف أقول؟ قال: تقول: اللهم إني اريد أن أتمتع (1) بالعمرة إلى الحج على كتابك وسنة نبيك، وإن شئت أضمرت الذي تريد. ورواه الصدوق بإسناده عن ابن أبي عمير مثله (2). ورواه الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير مثله (3).
وعنه، عن حماد، عن إبراهيم بن عمر (1)، عن أبي أيوب، عن أبي الصباح مولى بسام الصيرفي قال: أردت الإحرام بالمتعة، فقلت لأبي عبدالله (عليه السلام): كيف أقول؟ قال: تقول: اللهم إني اريد التمتع بالعمرة إلى الحج على كتابك وسنة نبيك، وإن شيءت أضمرت الذي تريد.
وبإسناده عن موسى بن القاسم، عن صفوان وابن أبي عمير، عن يعقوب بن شعيب قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) فقلت: كيف ترى أن أهل؟ فقال: إن شيءت سميت، وإن شيءت لم تسم شيئا، فقلت له: كيف تصنع أنت؟ قال: اجمعهما، فأقول: لبيك بحجة وعمرة معا لبيك، ثم قال: اما إني قد قلت لأصحابك غير هذا.
المصادر
التهذيب 5: 88 | 291، والاستبصار 2: 173 | 573، وأورده في الحديث 6 من الباب 21 من هذه الأبواب.
محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن رجل لبى بحجة وعمرة وليس يريد الحج؟ قال: ليس بشيء، ولا ينبغي له أن يفعل.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي، وزيد الشحام ومنصور بن حازم (1) قالوا: أمرنا أبو عبدالله (عليه السلام) أن نلبي ولا نسمي شيئا، وقال: اصحاب الإضمار أحب إليّ.
وبالإسناد عن سيف، عن إسحاق بن عمار أنه سأل أبا الحسن موسى (عليه السلام) قال: أصحاب الإضمار أحب إلي فلب ولا تسم شيئا. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله، وترك لفظ أصحاب (1)، وكذا الذي قبله نحوه.